واصل الطيران الحربي حملته العسكرية العنيفة على محافظة إدلب, مستهدفا منازل المدنيين ومرافق عامة في مختلف المناطق في ريف إدلب.
والبداية من بنش شرقي مدينة إدلب, ارتكبت طائرات النظام مجزرة في المدينة راح ضحيتها سبعة شهداء والعديد من الجرحى جراء غارات جوية بصواريخ فراغية استهدفت أبنية سكنية وسببت في دمارها, كما تعرضت بلدتي كفرسجنة ومعرشمارين بريف إدلب الجنوبي لقصف جوي من الطيران الحربي استهدفت مدارس تعليمية في كلا البلدتين ومبنى المجلس المحلي في بلدة كفرسجنة، مخلفة جرحى مدنيين وأضرارا كبيرة في المرافق الخدمة العامة.
وفي الريف نفسه شن الطيران الحربي غارة جوية بصاروخين على الأطراف الغربية لبلدة معرتحرمة, استهدفت محطة المياه والأراضي الزراعية المحيطة بها, ما أدى لوقوع عدد من الإصابات بين صفوف المدنيين.
هذا وشنت طائرات أخرى غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت بلدة الهبيط ومحيط قرية عابدين, وبالصواريخ الفراغية على تل عاس ومدينة خان شيخون خلفت أضرارا مادية دون إصابات, وتقع هذه المناطق على الطريق الفاصل بين ريفي حماه الشمالي وإدلب الجنوبي, في ظل تواصل المعارك في الريف الحموي.
وتجدر الإشارة إلى أن مدن وبلدات محافظة إدلب، تشهد قصفاً يومياً من الطيران الحربي السوري والروسي دخل أسبوعه الثاني، استهدف خلاله منشآت حيوية لاسيما المدارس، بالتوازي مع قصف منازل المدنيين أدت لوقوع العديد من الشهداء والجرحى.
المركز الصحف السوري