أطلق أهالي مدينة طفس بريف درعا الغربي حملة لجمع التبرعات للتخفيف من معاناة المهجّرين في مخيمات الشمال السوري على وقع تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية بسبب العاصفة الثلجية.
أفاد القائمون على الحملة بحسب صفحة “طفس الحبيبة” اليوم الجمعة، أنّه نظراً لظروف البرد القارس والجوع والفقر التي يعيشها المهجرون في مخيمات الشمال السوري، بدأ الأهالي بحملة تبرعات مقررة عدّة أيام في المساجد لجمع الأموال لصالح العوائل المهجرة في مخيمات الشمال السوري.
من المقرر، حسب المصدر ذاته، أن تستمر الحملة لغاية مساء الأحد المقبل على أن تتكفل لجنة موثوقة من الوجهاء بإرسالها.
يأتي ذلك بعد عدّة أيام من تحميل دول غربية على رأسها “الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا” على هامش جلسة في مجلس الأمن الدولي الاثنين الفائت “نظام الأسد” مسؤولية تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية في شمال غرب سوريا ومواصلة التضييق على قوافل المساعدات ومنع إطلاق سراح المعتقلين في السجون.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع