للمرة الثانية في أقل من أسبوع داهمت قوات سوريا الديمقراطية منازل المدنيين في قرية العوض التابعة لناحية عين عيسى في ريف الرقة الشمالي جرى خلالها اعتقال الرجال واقتيادهم إلى جهة مجهولة بتهمة التعامل مع عناصر تنظيم الدولة.
أكدت بعض المصادر المحلية، أن وحدات حماية الشعب الذراع العسكري لقوات غضب الفرات داهمت للمرة الثانية قرية العوض في ريف الرقة بعد يوم من اشتباكات مع الأهالي نتيجة اعتراضهم حملة اعتقالات طالت رجال القرية, أمس عبر توجيه اتهامات بصلتهم بتنظيم الدولة.
وأوضح المصدر أن ثلاثة مدنيين أصيبوا, أمس الاثنين, برصاص قوات وحدات حماية الشعب الذين داهموا القرية بعد أن عثروا على عبوة ناسفة في محيط قريتهم ما يدل على تواطؤ الأهالي مع تنظيم الدولة لاستهداف دوريات تابعة للقوات الكردية، وهو ما جرى في وقت سابق بانفجارات متتالية استهدفت دوريات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية بمناطق مختلفة من الريف الغربي والشمالي أدت إلى قتلى وجرحى.
إلى ذلك سيطرت قوات غضب الفرات خلال الساعات الماضية على قرية “عايد الكبير” في ريف الرقة الغربي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة الذي شن هجوماً معاكساً على قرية مزرعة الصفصافة, جرت على أثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت إلى قتلى من الجانبين.
وفي شأن متصل كشفت مصادر كردية أن سبعة عناصر من المنتسبين لقوات وحدات حماية الشعب الكردي قتلوا خلال الاشتباكات مع تنظيم الدولة بمحيط مدينة الطبقة في الريف الغربي في الأسبوع الأول من شهر نيسان الحالي وذكرت المصادر أن القتلى من المتطوعين الأجانب في وحدات حماية الشعب وهم من حاملي الجنسية التركية.
المركز الصحفي السوري