اعتقلت دوريات الأمن العسكري عدد من منتسبي ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور، بعد رفض مشاركتهم القتال إلى جانب قوات النظام.
وبحسب (وسائل إعلام دير الزور) داهمت دوريات للأمن العسكري عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة العشارة وصبيخان بريف دير الزور الشرقي، بعد رفضهم التوجه للقتال في البادية.
مضيفا في مقطع مصور لمصرع 10 عناصر من الميليشيات تم ذبحهم بالسكاكين خلال حملة التمشيط، التي بدأت مؤخرا من بلدية الشولا غرب دير الزور وصولا إلى بادية البوكمال.
وبحسب ناشطون إن نحو 100 عنصر من قوات النظام وميليشياته قضوا خلال مدة أسبوع، ضمن حملة التمشيط الأخيرة بحثا عن عناصر تنظيم الدولة المنتشرين ضمن حدود بادية دير الزور /الرقة وصولا إلى ريف حمص، بعمليات تفخيخ واختطاف وكمائن التنظيم.
وحساب المصادر بدأت قوات النظام بمشاركة ميليشيا الحشد الشعبي العراقي بنشر غرف مسبقة الصنع في مناطق متفرقة على الحدود السورية العراقية؛ بغية إنشاء نقاط مراقبة في عمق البادية بهدف الحد من هجمات تنظيم الدولة المتكررة على معاقل الأخير، والتي من المقرر أن تتولى قوات الفرقة الرابعة المراقبة والحراسة بهذه النقاط.
وقتل “عماد جمعة العثمان” أحد عناصر الميليشيا وأصيب 3 آخرون بجروح، بانفجار لغم خلال رحلة البحث عن 10 عناصر مفقودين للميليشيا في هجوم عناصر التنظيم على قرى المسراب قبل ثلاثة أيام، والتي أسفرت عن مصرع قائد قطاع الدفاع الوطني في منطقة دير الزور الغربي “نزار الخرفان”.
المركز الصحفي السوري