عاد الازدحام على الحواجز الأمنية للظهور في دمشق بعد شن النظام حملات اعتقال للشباب ما بين عمر 18 و42 ؛ لإلحاقهم بالخدمة الإجبارية في جيش النظام بعد خسارته الكبيرة في معارك حلب.
قال الناشط أبو عمر الشامي، في حديث مع “العربي الجديد”، “تشدد الحواجز والدوريات الأمنية، والقوى الموالية، المنتشرة في شوارع العاصمة على البطاقات الشخصية للشباب، حيث يتم توقيف معظم الشباب وتسليمهم إلى الشرطة العسكرية ثم إلى معسكر الدريج بريف دمشق، حيث يبقون فيه لنحو 7 أيام، في ظل أوضاع مأساوية جراء النقص في الطعام وشح المياه وعدم توفر أماكن للنوم، ليتم بعدها توزيعهم على الجبهات.
وذكر الناشط أن عمليات الاعتقال تتم بشكل عشوائي حيث يطلب من الحواجز عدد معين كل يوم ما يدفع الحواجز لاعتقال أي شاب يقع تحت أيديهم من المؤجلين دراسيا ما دفع الشباب لالتزام منازلهم وعدم التحرك في الشوارع خوف الاعتقال.
المركز الصحفي السوري