بدأت قوات النظام مؤخراً بملاحقة مرتدي الزي العسكري من غير العسكريين وحملة السلاح الغير مرخص وسائقي السيارات الذين لا يحملون رقماً واضحاً في شوارع العاصمة دمشق بعد الانتشار الكبير والفلتان الأمني الذي بات يسببه وجود ميليشيات أجنبية في أحياء العاصمة دمشق.
قالت مصادر “لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار مكثف لعناصر النظام في أحياء العاصمة لمعالجة المظاهر المسيئة من ارتداء الزي العسكري من غير العسكريين وحملة السلاح غير المرخص وعلى وجه التحديد من الميليشيات الشيعية التي قدمت للعاصمة، كما تم منع الأغاني الدينية المنسوبة لأي طرف كان بصوت مزعج وعال وإزالة شعارات دينية وأي أعلام عدا علم النظام”.
تأتي الحملة بعد انتقاد رأس النظام “بشار الأسد” قبل عدة أيام باجتماع مع أعضاء الحكومة استغلال المسؤولين للمنصب وتعطيل حركة المرور في الشوارع الرئيسية, داعياً لوضع حد لمثل هذه الأعمال، ليتم بعدها إصدار قرار بضبط كل من يحمل سلاحاً في مناطق سكنية ومعاقبة كل من يقوم بأعمال ضد أي مواطن وإنشاء رقم خاص لمثل هذه الحالات.
وأفادت مصادر مطلعة أنه تم نشر حواجز في “أحياء المزة ومساكن برزة والصالحية وباب توما” في الفترة الأخيرة تتبع للشرطة وأخرى من الأمن الجنائي بالعتاد الكامل تقوم بالتدقيق والتفتيش على من يشك بأنه يحمل سلاحاً غير مرخص, لاسيما من عناصر الدفاع الوطني بالإضافة لإزالة الزجاج العاتم ومصادرة السيارة التي لا تحمل رقما واضحا.
المركز الصحفي السوري