تراجع عدد حمامات السوق في مدينة حماة بسبب ارتفاع أسعار المحروقات والتكاليف الكبيرة، بالتزامن مع ندرة استحمام المدنيين في منازلهم خلال فصل الشتاء لعدم توفر مواد التدفئة.
ونقل موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم عن أحد المدنيين قوله بأنه يحتاج إلى 90 ألف ليرة سورية ثمن 10 ليترات من المازوت للاستحمام هو وعائلته، في حين تلجأ عوائل أخرى لتشغيل نايلون وأحذية وملابس بالية في مدفأة الحمام للاستحمام.
وقال أحد أصحاب حمامات السوق في حماة للمصدر بأن أجرة الحمام تتراوح بين 20-40 ألف ليرة سورية، و ذلك بسبب ارتفاع ليتر المازوت الحر وحاجة الحمام لنحو 150 ألف ليرة سورية لتشغيله.
كما أضاف بأن تلك المهنة مع عمالها في طريقها إلى الانقراض إذا لم يتم دعمها بالمحروقات ليعود لها ألقها.
وبسبب أزمة المحروقات أغلق معظم أصحاب حمامات السوق أبوابهم نتيجة الخسارات المتراكمة وانخفاض عدد الزبائن إلى دون العشرة أشخاص يوميا.