نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، بالمصادقة التمهيدية للكنيست الإسرائيلي (البرلمان) على مشروع قانون يقيد إقامة الأذان في القدس، معتبرة إياه بأنه “حرب على الهوية العربية والإسلامية”.
وقالت الحركة، في بيان لها اليوم وصل الأناضول نسخة منه، إن “قانون منع الأذان يأتي ضمن الحرب الإسرائيلية على الهوية العربية والإسلامية لشعبنا، في محاولة لطمس هويته”.
وأضاف البيان أن “هناك تصاعد في الإجراءات العنصرية الصادرة من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة (برئاسة بنيامين نتنياهو)، التي تستغل تصاعد الانحياز الأمريكي لها”.
وحذرت الحركة من تداعيات المصادقة على هذا القانون، مشيرة إلى أن “الشعب الفلسطيني في القدس لن يقبل بهذه القرارات”.
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية إلى “الوقوف بجانب الفلسطينيين، لمنع العنصرية الإسرائيلية التي تستهدفهم”.
وكان الكنيست الإسرائيلي، قد صادق بالقراءة التمهيدية، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون تقييد الأذان، بعد أن صوت لصالحه 55 نائبا وعارضه 48.
وينص مشروع القانون على منع استخدام مكبرات الصوت للصلاة في الأماكن السكنية في الفترة ما بين الساعة الحادية عشرة ليلا وحتى السابعة صباحا، ويفرض غرامة ما بين 5 آلاف و10 آلاف شيكل إسرائيلي (ما بين 1300-2600 دولار أمريكي) على مخالفته.
ويتوجب التصويت على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة قبل أن يصبح قانونا ناجزا.
المصدر:وكالة الأنضول