عقب الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم على الضربة الأخيرة التي استهدفت قوات النظام السوري في محيط دمشق أنها “جريمة وبلطجة صهيونية متكررة “.
ونشرت وكالة “qudspress” اليوم على موقعها الالكتروني أنّ حازم قاسم زعم سيواجه الكيان الإسرائيلي من خلال توحده مع النظام السوري وذلك رداً على الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
وكانت حماس قد أرسلت وفدا للتطبيع مع النظام السوري، وتناقضت تصريحات موفدها خليل الحية الذي قال بداية أن قطر وتركيا شجعت الحركة على التطبيع، ليسحب كلامه بشكل مفاجئ في اليوم التالي.
ولاقت زيارة حماس استنكار وغضب شعبي لدى السوريين كونها تتطبع مع النظام الذي هجرهم وقتل وسجن الآلاف منهم.
وكان المجلس الإسلامي السوري قد حذر حماس من التطبيع مع النظام، خلال زيارة لزعيمها إسماعيل هنية للمجلس في إستنبول، لكن حماس مضت في التطبيع، ولم يعقب الأخير على زيارة الوفد للنظام للآن.
فيما وصفت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا على الفيسبوك مؤخرا أن حركة حماس ” أضلت الطريق”!
إلا أن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس قال أنّ الولايات المتحدة ستواصل رفض أي دعم لإعادة تأهيل نظام الأسد، لا سيما من المنظمات المصنفة إرهابية مثل حماس.
وتابع برايس أن “هذا مثال آخر على رفض نظام الأسد المتهور والمتواصل لجهود المجتمع الدولي، للتوصل إلى حل سلمي للصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.