مؤسسة الأعلاف في حماة تقوم ببيع مخصصات المقنن العلفي المخصص للثروة الحيوانية لتجار المدينة.
تداول نشطاء مقطع مصور يظهر معاناة مربي الثروة الحيوانية من ارتفاع أسعار مادة العلف بخاصة النخالة بعد قيام مؤسسة السورية للحبوب ببيع المقنن العلفي المخصص لمربي الثروة الحيوانية للقطاع الخاص والتجار، وبيعها للأهالي بسعر 100 ألف ليرة سورية مقابل الطن الواحد، في حين يتم توزيعها من قبل المؤسسة بسعر 42 ألف للطن.
اشتكى الأهالي من رداءة العلف المستهلك والمباع من قبل التاجر، ورغم ارتفاع سعره إلا أن ظروف التخزين غير صحية وأغلب العلف يعاني من رطوبة وسوء تخزين مايهدد حياة ثلاثة ملايين رأس من الغنم، و270 الف رأس من الأبقار.
في تشرين الثاني الماضي اتهم مربي الثروة الحيوانية في حلب وحماة عبر “موقع هاشتاغ سيريا” مؤسسة الحبوب بتسويق 12 ألف طن من مادة النخالة المتعفنة في مستودعاتها على علم وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي قامت ببيع مستودعاتها إلى التجار، بالرغم من انتهاء صلاحية النخالة بعد مضي عامين على تخزينها.
بينما علق مدير عام مؤسسة الحبوب “يوسف قاسم” على الحادثة أن مربي الماشية اشتروا النخالة على معرفة أنها غير صالحة للاستخدام كعلف للحيوانات، وقد تم بيعها لتستخدم ترب في المشاتل الزراعية أو فرش للحيوانات.
المركز الصحفي السوري