ريم احمد
التقرير الانساني ( 28 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري
بعدما تحوّل تعليم اللاجئين السوريين في المدارس اللبنانية إلى عبء كبير على المدارس والمدرسين والتلاميذ الذين تقف أمامهم جبال من المصاعب للوصول إلى صفوفهم والعودة إلى مخيماتهم في ساعات متأخرة من الليل، صممت لبنانية نشأت في أميركا مدرسة في خيمة وبدون كتب ولا دفاتر ولا أقلام. خيمة بكتاب إلكتروني من صفحة واحدة يختصر مدرسة بمبانيها ومراحلها التعليمية.
وأمضت نانسي رافينغ أكثر من عام ونصف من البحث عن الطريقة الأسهل والأكثر فعالية لتوفير التعليم للاجئين وفق المناهج المصادق عليها في وزارات التربية والتعليم.
وسيبدأ تنفيذ مشروع الخيمة المدرسية في مخيم عكار في لبنان للعام الدراسي المقبل، بعد أن قررت وزارة التربية والتعليم اللبنانية والأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى استخدام هذه المدرسة المختصرة من أجل إعادة اللاجئين المشردين إلى صفوف فقدوها
وفي دولة لبنان من المقرر ان يٌجرى امتحان تقييم المستوى من اجل الدمج في المناهج اللبنانية الرسمية الاحد 31 ايار 2015. على الطالب التقدم من احد المراكز السبعة في عكار (المدارس ربطا) عند الساعة الثامنة صباحا. على الطالب ان يكون مصحوبا من اهله او شخص راشد مسؤول عنه، كون النقل غير مؤمن هذا اليوم. على الطلاب المرشحين ان يبرزوا بطاقة هوية او وثيقة تسجيل الامم او اي وثيقة ثبوتية اخرى.
برنامج التعليم المكثف للاطفال السوريين بين 9 و 17 سنة حصرا، والذين هم خارج المدرسة منذ اكثر من سنتين، والهادف الى تمكين الاطفال السوريين، تمهيدا لدمجهم لاحقا في النظام التعليمي اللبناني الرسمي. هذا البرنامج مجاني وقد حدد الاحد 31 ايار 2015، موعدا لاختبارات تحديد المستوى للالتحاق بالبرنامج في عكار. يطلب من الاطفال الحضور الى المدارس_الرسمية في تمام الساعة 8:30 صباحا لتسجيل المعلومات اللازمة. على ان يتم ابلاغ الاهل لاحقا بتاريخ المباشرة بالدورة.
اما عن الامتحانات في الداخل السوري وبعض دول اللجوء، أكدت وزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة ، أنها حضرت لإنطلاق الإمتحانات في المناطق المحررة في سوريا و كذلك في دول الجوار والاردن ولبنان وتم استبعاد تركيا لانها طلبت اجراء فحص معياري للطلبة السوريين ضمن الاراضي التركية للدخول الى الجامعات التركية.
وقال مدير الامتحانات في وزارة التربية بالحكومة السورية المؤقتة محمد صالح احمدو في لقاء مع “شبكة شام الإخبارية”، أنه تم وضع خطة من قبل الوزارة حيث تم تسجيل الطلاب سواء في الداخل السوري او دول الجوار وشملت عملية الامتحانات في كل من سوريا والاردن ولبنان وتم استبعاد تركيا لانها طلبت اجراء فحص معياري للطلبة السوريين ضمن الاراضي التركية للدخول الى الجامعات التركية.