أعلنت حكومة النظام عن البدء بـ “تطوير” مادة التربية الدينية في البلاد نافيةً الأنباء التي تحدثت عن عزمها إلغاء تدريسها بالمطلق من المراحل التعليمية والدراسية.
ويأتي تعديل مناهج التربية الدينية، بحسب مصادر النظام الرسمية، في خطوة “للتوعية والابتعاد عن الجهل والتطرف”، كما ذكرت الوزارة، مؤكدة أن هناك خطة استراتيجية متكاملة لتطوير المناهج التربوية التي تلبي متطلبات المجتمع وسوق العمل وكفايات القرن الواحد والعشرين.
وأكد وزير التربية (هزوان الوز)، أن تعديل مادة الديانة تحديداً هو بمثابة “تطوير وليس إلغاء”، مبيناً أن “التطرف لا ينشأ من الدين بل من الجهل به”.
وقال عضو مجلس الشعب نبيل صالح في فترة سابقة، بأن بعض أعضاء المجلس تساءلوا عن غياب توصيف الدولة بالعلمانية، كما طالب بعضهم باستبدال مادة التربية الدينية بمادة الأخلاق، ودمج الطلاب المسلمين والمسيحيين في درس الدين.
وبالتزامن مع العام الدراسي الماضي أصدر مجلس الشعب قراراً يقضي بتعديل بعض المناهج الدراسية منها الدراسات الاجتماعية والتربية الدينية.
ومنذ عام 2013، دعا “أحمد حسون” مفتي بشار الأسد إلى استبدال مادة التربية الدينية في المناهج، حين دعا إلى إلغاء مادة التربية الدينية والتركيز على مادة التربية الوطنية بغية “الخروج من عقلية المذهبية والطائفية والمصلحية”
المصدر:كلنا شركاء.