تعمد حكومة النظام إلى رفع أسعار الأدوية ذات تاريخ الإنتاج القديم بما يتناسب مع أسعار المنتجات الحديثة التي شملها قرار رفع الأسعار.
تناقلت الصفحات الموالية للنظام أن حكومة النظام واللجنة الدوائية المسؤولة عن تسعير الأدوية تقوم بوضع خطة لرفع أسعار العقارات الطبية المصنعة سابقاً قبيل رفع أسعار الأدوية مطلع العام الجاري.
حسب “سيريانديز” “فإن حكومة النظام سترفع أسعار الأدوية القديمة للحد من فقدان العديد من الأصناف الدوائية في السوق وكساد أنواع أخرى لتحقيق العدالة بين الشركات المصنعة للأدوية”.
أضاف الموقع إلى ذلك بأن نسبة الفاقد الدوائي لبعض الأصناف في صيدليات المحافظات تتراوح بين الـ20- 40 %، وذلك حسب المحافظة وقربها من معامل تصنيع الأدوية أو مستودعات الأدوية المنتجة قديماً.
وقد لقي هذا الخبر الذي نقلته صفحة “يوميات قذيفة هاون” موجة من التعليقات الساخرة والناقدة لحكومة النظام في ظل ضغوطاتها المتزايدة على الشعب السوري.
فقد علقت “زهرة التوليب” قائلة:” وبعدييين مع سيرة رفع الاسعااار ماكنااا نخلص منهاا..شو مشااان انو رواتبنا صارت حق 4علب ادوية ..وانتووو ناازليين رفع …”, فيما علق “Moaz Bakeer” ساخراً:” يعني جد اخي المواطن ليش تبذير واول عن اخر بدنا نموت خلينا نموت بكرامتنا ولا نحتاج حبة دوا وهاد شي رح نتحاسب عليه عم نشتري شغلات بلا طعمة”.
الجدير ذكره أن حكومة النظام بعد وعودها بضمان عدم رفع أسعار الأدوية منتصف عام 2016 إلا أنها قامت برفع جميع أسعار الأدوية مطلع العام الجاري بنسب تراوحت بين 100 – 600 % باختلاف الاصناف بما لا يتناسب مع دخل المواطن السوري.
المركز الصحفي السوري