لم تمض عدة أيام على زيارات وفود النظام لمحافظة درعا على وقع اتفاقات التسوية المعلنة في أيلول وتشرين الأول في عدة قرى وبلدات حتى هرعت حكومة النظام بتحميل الأهالي مسؤولية الخراب والدمار وإزالة ركام الحرب.
ونقلاً عن وسائل إعلام محلية في مناطق سيطرة النظام الخميس ١١ تشرين الثاني/نوفمبر أعلن مدير فرع الشركة السورية للاتصالات التابع للنظام في درعا المهندس أحمد الحريري عن تحمل أهالي قرى وبلدات بصرى الشام، الغارية الشرقية، غصم، الجيزة، تل شهاب، ابطع بريف درعا الشرقي كلفة تأمين ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات لإعادة تشغيل مراكز الاتصالات للخدمة الثابتة الأرضية
مبينا أن مؤسسة الاتصالات وبعد تأمين تجهيزات الطاقة الشمسية للمراكز الهاتفية من قبل الأهالي بادرت لتركيب بوابات انترنت جديدة في تلك المناطق بواقع ٥١٢ بوابة في غصم، ومثلها للغارية الشرقية، تل شهاب، ١٠٢٤ بوابة للجيزة ومثلها في بصرى الشام ومدينة درعا المحطة
وبحضور محافظ درعا مروان شربك كرم مدير الاتصالات الحريري قبل يومين المدعو عماد عيسى العياش لدفعه ١٢٠ مليون وتحمله على نفقته الخاصة إعادة خدمة الاتصال إلى بلدته ابطع
كما تم تحميل الأهالي نفقة حفر الآبار الارتوازية لتأمين مياه الشرب كما في بلدة صيدا التي تكلف أبنائها دفع خمس ملايين ليرة كلفة حفر بئر مقابل تحمل مؤسسة مياه النظام تامين مواسير وكبل، أضافة إلى تحمل أهالي بلدة عقربا تأمين ألواح الطاقة الشمسية بكلفة ٩٠ مليون لتشغيل مشروع بئر المياه التابع لمؤسسة مياه درعا.
وشهدت محافظة درعا خلال الأسابيع القليلة الماضية سلسلة زيارات قام بها مسؤولي النظام إلى درعا على رأسهم حسين عرنوس وهلال الهلال ووزير خارجية النظام فيصل مقداد وغيرهم وزراء آخرين في محاولة من النظام لإظهار النصر على المعارضة بعد توقيع اتفاقات المصالحات المعلنة بدعم من روسيا وإيران.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع