أصدرت حكومة النظام السوري اليوم الأحد 4 نيسان/أبريل قرارات جديدة في ظلّ الانتشار الكبير فيروس كورونا في البلاد.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ذكر مواقع رسمية تابعة للنظام السوري أنّ رئيس مجلس الوزراء في حكومة النظام “حسين عرنوس” أصدر قراراً يقضي بتوقيف العمل أو تخفيض نسبة العاملين في الوزارات والجهات العامة التي لا يؤثر إيقاف العمل فيها على النشاط الاقتصادي والإنتاجي أو في الخدمات المقدّمة للمواطنين بحسب القرار لمدة 10 أيام من تاريخ يوم غد الاثنين 5 نيسان/أبريل وحتى 15 نيسان/أبريل، فيما لم تحدد الحكومة الوزارات والمؤسسات التي سيشملها القرار.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة التربية في حكومة النظام أيضاً تعليق الدوام في عدّة صفوف للحدّ من انتشار الفيروس بين الطلاب، وعلّقت وزارة الثقافة أيضاً الدوام في المعاهد العليا ومراكز الفن التشكيلي التابعة لها.
يأتي ذلك بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام مما دفع وزارة الصحة إلى تحويل مستشفيات معنية باختصاصات عديدة إلى مستشفيات خاصة بمرضى فيروس كورونا.
الجدير ذكره أنّه بالرغم من اكتظاظ المستشفيات في مناطق سيطرة النظام بمرضى فيروس كورونا، إلاّ أنّ وزارة الصحة لا تزال تخفي العدد الحقيقي للإصابات بالفيروس فقد بلغ العدد الكلي للإصابات فقط 19 ألفاً و284 إصابة في عموم البلاد في حين أن المؤشرات تشير إلى أكثر من ذلك بكثير.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع