رفعت حكومة النظام مؤخرا أجور النقل في ريف حماة مع ماتعيشه من تردي وضع الخدمات، بحجة أنها على خطوط التماس مع المعارضة.
ونقلت إذاعة شام أف أم الأربعاء 30 حزيران /يونيو، عن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في حماة التابع للنظام طاهر عيسى، رفع أجور نقل التكاسي ضمن مدن وبلدات سلمية، مصياف، محردة، سقلبية بريف حماة، لتصبح 1200 ليرة سورية لمسافة 3 كيلو متر و1500 ليرة لمسافة أكثر من 3 كم وأقل من 5 كيلو.
وحسب المصدر، بدأت وزارة النقل منذ نيسان الماضي بوضع التسعيرة الجديدة لسيارات الأجرة، حيث أصبحت الانطلاقة الأولى 185 ليرة وأجرة الكيلو الواحد 185 ليرة وأجرة الدقيقة 30 ليرة سورية، ومثلها كلفة ساعات العمل الليلي بين الحادية عشرة مساء وحتى السادسة صباحا. الانطلاقه الأولى 185 ليرة سورية وأجرة الكيلو المتر الواحد 250 ليرة والدقيقة 50 ليرة.
وبحسب المصدر، أصبحت كلفة النقل خارج مركز المحافظة لمسافة لاتتعدى 10 كم باحتساب قيمة العدد مضاف إليه 600 ليرة
وعلى عكس تصريحات مسؤولي النظام برفع تسعيرة النقل وقوفا عند مطالب أصحاب وسائط النقل، بسبب ارتفاع كلف الصيانة والمحروقات، اشتكى المدنيون في مصياف وسلمية وحماة منذ شهور من ارتفاع تسعيرة التكاسي ضمن الأحياء ل 5 آلاف، من ساحة العاصي لمشفى الوطني. وفي سلمية وصلت للألف ليرة آجرة الركوب من الساحة العامة لأي حي مقارنة مع 400 ليرة في وقت سابق، وفي مصياف وصل تسعيرة الركوب 1500 من كراج المدينة لأي حي.
وإلى جانب تهميش وإهمال دعم عائلات قتلاها في المناطق المذكورة، والتي وصلت لتكفل ميليشيا الدفاع الوطني تقديم رواتب لعوائل القتلى والجرحى في صفوف الحاضنة الشعبية، يواصل النظام تضييق الخناق على مؤيده بالحرمان من أبسط مقومات الحياة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع