ماطلت حكومة النظام برفع تسعيرة القمح رغم الكلفة المعلنة على الإنتاج واستبعاد الفلاحين من دعم الأسمدة والمحروقات في مواسمهم.
وصف الخبير الاقتصادي لدى حكومة النظام أكرم عفيفى وفق جريدة الوطن أمس، وضع الزراعة بمناطق سيطرة لنظام بالكارثي والمخجل، بعد إعلان تسعيرة شراء موسم القمح من الفلاحين ١٨٠٠ ليرة للكيلو غرام رغم الوعود والشعارات المتكررة للنهوض بالقطاع الحيوي.
وأضاف عفيفي بأن كلفة دونم الزراعة ارتفعت من ١٠ ل ٣٠ ألف ليرة إلى ٧٠٠ ألف ليرة بسبب التقصير بدعم الفلاح ووضع رؤية للكثير من أصحاب المصلحة الذين باتوا خارج المهنة، في حين وصل سعر ليتر المازوت إلى ٥آلاف ليرة وكيس السماد أكثر من ١٢٠ ألف ليرة.
وأوضح عفيفي بوقت سابق في آذار أن أي تسعيرة مقررة للموسم لا تقل عن ٢٥٠٠ ليرة لا تتناسب مع الفلاحين، الذين باتوا تحت رحمة المصارف الزراعية والجمعيات والقطاع الخاص الذي يتقاضى ٦٠ بالمئة سعر فائدة مقابل تمويل مشاريعهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع