سببت مسودة قرار لوزارة التعليم العالي حول الشروط الجديدة للتقدم لمفاضلة مرحلة الدكتوراه صدمة لدى الخريجين الذين وصفوها بـ “التعجيزية”، في وقت تستمر الجامعة هبوطها في التصنيفات العالمية.
نشرت جامعة دمشق عبر حسابها فيسبوك مؤخراً توضيحاً حول ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي حول شروط التسجيل للدكتوراه في جامعة دمشق هي مجرد مسودة وفي حال إقرارها فلن تطبق قبل بداية العام 2023، وأن اختبارات اللغة الإنكليزية ستنفذ وفق الاختبارات المكافئة.
وزعمت الجامعة أن هناك مغالطات كثيرة حول المجلات الخارجية التي تطلب مبالغ طائلة لقاء نشر البحث، داعية الطلاب إلى العودة إلى قائمة المجلات الخارجية المعترف بها كنشر خارجي للبحث التي لا تتقاضى أي مبلغ، وفق المصدر.
وتداولت صفحة لطلاب الدراسات العليا في الجامعة الشروط المقترحة للدكتوراه، بأن ينشر الطالب بحثاً خارجياً وبحثاً داخلياً، واجتياز اختبار اللغة الإنكليزية وحصراً مستوى توفل أو إيلتس، وأن يكون المتقدم حاصلاً على تقدير جيد جداً في مرحلة الماجستير، والتي رأى فيها الطلاب مخالفة صريحة لقانون تنظيم الجامعات، وألا يكون الطالب معاقب بأي عقوبة جامعية.
لقراءة تقريرحول سرقة أملاك السوريين في حلب اضغط هنا .
وعلّق طالب في مرحلة الدكتوراه، معبراً عن الشروط التعجيزية “أتمنى بس أقعد مع اللي وضع الشروط وأشوف انتاجو العلمي وأبحاثو اللي مشتغلها؟!!”، فيما سخر آخرون من تلك الشروط وقارنوا تصنيف الجامعات السورية عالمياً المتدني، بحسب الصفحة.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة دمشق تراجعت على المستوى العالمي 319 نقطة خلال النسخة الرابعة عشرة من تصنيف الشفافية لشهر تموز 2022، بواقع 3628 نقطة مقارنة مع 3309 نقطة في الترتيب السابق الصادر في شهر شباط/ فبراير أوائل العام الجاري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع