نشرت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ تصريحًا على موقعها الإلكتروني مساء اليوم علقت فيه على حادثة تجمع الأهالي ” قافلة السلام” عند معبر باب الهوى في إدلب.
وذكرت الوزارة أنها تابعت ما جرى في منطقة سرمدا من مشاحنات مع القوى الأمنية ، وأنه حضر قائد شرطة سرمدا وتابع ميدانيًا تفاصيل الحادثة.
كما أضافت الوزارة أنّ قائد الشرطة استمع للأفراد أصحاب الدعاوى وفتحت وزارة الداخلية تحقيقًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/460968595831900/?extid=WA-UNK-UNK-UNK-UNK_GK0T-GK1C&ref=sharing
وكان مئات الشباب قد تجمعوا اليوم عند معبر الباب الهوى مطالبين بفتحه للعبور إلى تركيا ثم إلى أوربا لسوء الأوضاع المعيشية، تزامنًا مع أنباء عن رحلة باسم “قافلة النور” في تركيا للعبور لأوروبا من حدود تركيا.
واعتدى عناصر أمنيون لهيئة تحرير الشام على الأهالي المتجمعين وفرقوهم بالضرب بالهروانات وصادروا معدات إعلامية لنشطاء حضروا لتوثيق الحادثة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع