ريم احمد
التقرير الانساني (9 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
اقامت جمعية “من اجل سورية حرة” حفل خيري بمشاركة عربية وفرنسية؛ لدعم السوريين ومساندتهم في الظروف التي يعيشونها، ويعود ريع الحفل لدعم مشفى اعزاز؛ من اج تقديم العناية للنساء والاطفال، إضافةً لتقديم الدعم للجرحى،
في دولة لبنان، احترقت 30 خيمة فجر اليوم لــ اللاجئين السوريين وبدو رحل في محلة تعمير عين الحلوة. وعملت سيارات الاطفاء التابعة للدفاع المدني على اخماد الحريق من دون الابلاغ عن وقوع اصابات.
وبالانتقال الى الاردن، اقيم تحت عنوان “سوريا تاريخ وحضارة” معرض من قبل نخبة من المبدعين السوريين اللاجئين في مخيم المعاناة (الزعتري) وقد ضم المعرض عددا كبيرا من اللوحات الزيتية والرسومات والمنحوتات المميزة لمجموعة من اهم المعالم التاريخية والحضارية السورية، كالجامع الأموي، وقلعة حلب ومدرج بصرى الشام، ونواعير حماة، وتمثال صلاح الدين الايوبي والجسر المعلق ونواعير حماه. بالإضافة للوحات الجدارية وبعض الأدوات التراثية القديمة.
حيث تم تعق اللوحات على جدران الكرفان وعلى ارض المخيم.
وعن وضع اللاجئين السوريين في تركيا، يقول الأستاذ الدكتور عدنان غومش عضو الهيئة التدريسية في كلية التربية قسم التربية في المجالات الاجتماعية للتعليم المتوسط في جامعة تشوكوروفا (أضنة): “هل نحن جاهزون لاستقبال حوالي مليوني لاجئ سوري جديد؟”
مع اقتراب رقم المهاجرين من سورية إلى تركيا من المليونين، فإن الهجمة التي شنتها تنظيم الدولة الاسلامية في المناطق القريبة من الحدود التركية بهدف الوصول إلى البحر المتوسط، أدت إلى احتشاد حوالي 15 ألف سوري على باب آقتشة قلعة (تل أبيض) مقابل أورفة…
قيم الأستاذ الدكتور غومش مع الخبير الاجتماعي سزائي ضوغون نتيجة البحث الذي أجري بطريقة العينة على 450 لاجئ من أصل ثمانين ألف لاجئ يعيشون في أضنة، وتم إبراز هذه النقط الأربع:
الأولى: على الرغم من أمل 65% من اللاجئين بالعودة إلى وطنهم، فإنه لم يبق لهم بيتاً يؤويهم نتيجة الدمار الذي لحق بالبلاد.
الثانية: 235 ألف من حوالي مليوني لاجئ يقيمون في المخيمات التي أسستها “رئاسة إدارة الحالات الطارئة والكوارث” في عشر محافظات. وهناك 82,4 من اللاجئين الذين تم الحديث معهم لا يتلقون أي معونة.
الثالثة: 65% من اللاجئين يعملون بأجر يومي حوالي 30 ليرة تركية، و42% من الأطفال (اعتباراً من عمر 8-9 سنوات) يعملون، و60% منهم يذهب إلى المدرسة. و94% من العائلات التي لديها أولاد تعمل.
الرابعة: لدى طرح سؤال “كم عدد السوريين في أضنة؟” فإن الجواب معروف لدى “رئاسة دارة الهجرة” و”رئاسة إدارة الحالات الطارئة والكوارث”، ودائرة الأجانب، ولكن مع الأسف أن المحافظة والبلدية والجهات المعنية أساساً بتقديم الخدمات ليس لديها أي علم بالعدد.