شهدت مدينة حلب السورية حفلا إنشاديا لإحياء تراثها واستعادة جزء من الحركة الثقافية فيها، وذلك لأول مرة منذ بدأ القصف الروسي للمدينة.
الحفل الذي نظمه ناشطون جمع بين التراث الحلبي في الإنشاد وبين حملة “شاركنا كتابك”، التي تهدف إلى إغناء المركز الثقافي في المدينة بالكتب بعد تدمير معظم المكتبات فيها.
وقال أبو ديبو عزيز -وهو قائد فرقة إنشادية- إن الهدف من الحفل إخراج الناس من الحرب والكرب والدمار إلى الفرح والسرور.
وتفاعل الناس مع رقصة السيف والترس التي تعد من أشهر رقصات التراث الحلبي، ورقصوا على أنغام هدنة مكنت نحو نصف مليون من المدنيين في حلب من التقاط أنفاسهم.