الأحداث الميدانية ليوم الأربعاء ( 22/ 6/ 2016)
نبدأ من ريف حلب:
استهدف تنظيم الدولة مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في الريف الشرقي بمفخختين، ضربت المفخخة الأولى تجمعاً لهم بين قريتي نواجه والأسدية جنوب شرقي مدينة منبج, تبعها سيارة مفخخة أخرى ضربت مقراً لقوات سوريا الديمقراطية غربي مدينة منبج, أسفرت العمليتان حسب “أعماق” عن وقوع نحو 15 عنصراً بين قتيل وجريح.
إلى ذلك شن الثوار هجوماً عنيفاً على المواقع التي تقدم إليها تنظيم الدولة اليوم الأربعاء، دارت خلالها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكن خلالها الثوار من السيطرة على قريتي تل أحمر والشعبانية، حسب ناشطين.
هذا وتصدى الثوار لمحاولة لقوات النظام التقدم على تلة البريج الليلة الماضية, بعد معارك عنيفة بين الطرفين استمرت لساعات.
هذا واستشهد طفلان؛ إثر قصف جوي على حي طريق الباب بمدينة حلب.
وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي 5 غارات جوية استهدفت بلدة كفر حمرة, ما أوقعت عدة إصابات في صفوف المدنيين.
كما شن الطيران الحربي صباح اليوم أكثر من عشر غارات جوية على بلدة كفرحمرة بالريف الشمالي, أوقعت جرحى مدنيين ودمارا كبير في الممتلكات.
وفي السياق قال المتحدث باسم حركة “نور الدين الزنكي” النقيب “عبدالسلام عبدالرزاق” إن استمرار الحملة الجوية الروسية على حلب وريفها وتصاعدها في الآونة الأخيرة, يأتي انتقاماً لخسارة قوات النظام وميليشياته الكبيرة على الأرض”.
في ريف إدلب:
استشهد 5 مدنيين؛ إثر استهداف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي بخمسة ألغام بحرية، هذا بالتزامن مع استهداف الأطراف الشمالية لمدينة كفرنبل بقصف مماثل، أسفر عن إصابة أكثر من عشرة مدنيين بجروح.
كما عاد الطيران المروحي ليلقي ألغاماً مماثلة على كفرنبل أسفرت عن استشهاد طفلة، بالإضافة إلى قصف على بلدة البارة ايضاً دون ورود أنباء عن إصابات في المرة الثانية.
في الرقة:
ارتفعت حصيلة شهداء مدينة الرقة لـ 32 شهيداً؛ جراء استهداف الطيران الحربي الروسي أمس الثلاثاء بثلاث غارات جوية, شركة الكهرباء ومغسلة الرحمن ومنطقة كازية شكري في مدينة الرقة، ما أسفر عن استشهاد العشرات وسقوط العديد من الجرحى المدنيين.
إلى ذلك جدد الطيران الحربي الروسي قصفه للمدينة فجر اليوم استهدف البنك الإسلامي المقابل لحديقة الرشيد وبنك بيمو الفرنسي في حي الثكنة ما أدى إلى تهدم بناء بنك بيمو بشكل كامل.
في ريف العاصمة:
تمكن الثوار من السيطرة على نقطتين على جبهة بلدة بالا بعد معارك عنيفة جدا ضد قوات النظام، وتمكنوا أيضا من استعادة السيطرة على تلة البحارية وعدة نقاط بمحيطها، كما جرت اشتباكات عنيفة أيضا في مزارع جسرين وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، واستهدف الثوار مبنى يتحصن فيه عناصر النظام على جبهة مدينة عربين بقذيفة من مدفع محلي الصنع وحققوا إصابة مباشرة حسب ناشطين.
في السياق ذاته دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بعد منتصف الليل على أطراف بلدة الديرخبية, تلاه قصف مدفعي عنيف استهدف الجبهة.
وتركزت هذه الاشتباكات من جهة “ميلك مان” وتعرضت منطقة الاشتباك فور انتهاء الاشتباكات لقصف مدفعي عنيف من قوات النظام المتواجدة في تل كوكب والكابوسية, حسب المكتب الإعلامي الموحد في الغوطة الغربية.
من جانبه ألقى الطيران المروحي عشرات البراميل المتفجرة أمس استهدف الطريق الواصل بين المعظمية وداريا, وشن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة حرزما تزامنت مع قصف صاروخي على مختلف البلدات المحررة في منطقة المرج.
من جهة أخرى استشهد 3 مدنيين باستهداف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة وعربات الشيلكا والدوشكا الأحياء السكنية في المنطقة الجنوبية بشكل عشوائي حسب المكتب الإعلامي في الغوطة الغربية.
في ريف حماة:
شن تنظيم الدولة هجوماً واسعا على مواقع لقوات النظام على طريق إثريا- الرقة, سيطروا خلاله على حاجز الأبراج قرب مفرق الزكية, ودمروا دبابة لقوات النظام في حاجز السيريتل غرب قرية أبو العلاج, حسب أعماق.
في ريف حمص:
استشهد مدنيان وجرح آخرون إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي, حسب مركز حمص الإعلامي.
كما قصفت قوات النظام المتواجدة في كلية الهندسة بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة ما أوقع جرحى من المدنيين, وتعرضت مدينة الرستن لقصف مماثل دون إصابات، تزامناً مع اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على أطراف منطقة أم شرشوح في ريف حمص الشمالي.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد