ضمن مساعي روسية الهادفة للحفاظ على مصالحها الاقتصادية والعسكرية والمنشآت الحيوية، بدأت برسم صورة لمستقبل الطلبة في سورية بما ينسجم مع تطلعاتها.
وبحسب وسائل إعلام محلية، وقعت وزارتي التربية الروسية والسورية على هامش مؤتمر اللاجئين في دمشق، بحضور وزير التربية “دارم طباع” اتفاقية في مجال تطوير النظام التعليمي يضمن لروسيا، تولى مهمة إعادة طباعة المنهاج التعليمي ودمج اللغة الروسية ضمنه.
وينص الاتفاق الذي وقعه معاون وزير التربية “عبدالحكيم الحماد” وعن الجانب الروسي “ديمتري كلوشكو” نائب وزير التربية الروسي التعاون في مجال التعليم الثانوي العام والمهني والتكميلي وتبادل الخبرات والزيارات.
والتي وبحسب “دارم طباع” في تصريح تهدف لتوعية الأجيال القادمة لمستقبل العلاقات مع روسيا، التي وقفت إلى جانب النظام في حربها المستمرة منذ عقد.
ومقارنة مع حجم التدخل الروسي اعتبر “ديمتري كلوشكو” عدد المدارس التي تعلم اللغة الروسية في سورية قليل، مضيفا أن 50 ألف طالب موزعين على 200 مدرسة في وقت كاشف عن خطة روسية تتضمن بناء أعداد إضافية من المدارس وتنمية مهارات الطلبة والمدرسين عبر دورات في بلاده.
وكان الوفد الروسي المشارك في مؤتمر اللاجئين المنعقد في دمشق برئاسة “ميخائيل ميزينتسيف” رئيس مركز التنسيق الروسي السوري، أعلن رغبة روسية التوقيع على 8 مذكرات تعاون مع النظام بعد انتهاء الفعالية.
المركز الصحفي السوري