كلنا شركاء
يسـتمر النظام السوري وحليفه الإيراني في استقدام العـشرات من مقاتلي الحرس الثوري، والمرتزقة الأفغان، إلى مطار حماة العـسكري، واللواء 47 على امتداد الطريق الواصل بين “حمص –حماة”، بهدف السيطرة على مواقع جديدة من أيدي الثوار في ريف حماة.
إضافة إلى قيام حزب الله واللجان الشعبية بدفع العشرات من عناصرهم ايضاً إلى مقر اللواء 47 والمطار العسكري، تحضيراً إلى البدء بحملة واسعة النطاق ضد قرى وبلدات الريف الحموي.
اجتماعات عسكرية مكثفة يشهدها المطار العسكري بحماة تشمل ضباط النظام وقيادات عسكرية في الحرس الثوري الإيراني، لوضع الخطط العسكرية اللازمة لاقتحام مدينتي “اللطامنة وكفرزيتا”، ومن ثم التقدم على جبهة “مورك” بريف حماة الشمالي.
تأتي هذه المعلومات تزامناً مع تصعيد عسكري من قبل مطار حماة العسكري، وتكثيف الغارات الجوية بالطيران الحربي والمروحي على مدن وبلدات ريف حماة، كما تقوم قوات النظام بحشد قوة ثانية مؤلفة من ميلشيات اللجان الشعبية والحرس الثوري داخل الواء 66 والمجنزرات بريف حماة الشرقي دون معرفة أي تفاصيل أخرى
قائد تجمع ألوية وكتائب العزة الرائد “جميل الصالح”، العامل في جبهات ريف حماة أكد لـ “كلنا شـركاء” على جاهزية التجمع الكاملة ومعنوياته المرتفعة، لمنع تقدم قوات النظام وصد الهجوم والدفاع عما تبقى من مدنيين في المنطقة.