أفاد ناشطون من محافظة الحسكة عن توجه النظام في الفترة الأخيرة لتشكيل ميليشيا جديدة في المحافظة تحت مسمى “حشد شعبي سوري” لتعزيز سلطة النظام ودعم القوات العسكرية الموجودة مع اقتراب ميليشيا الحشد العراقي من الحدود السورية وبسط سيطرتها على مساحات واسعة من جانب العراق وتهديدات وحدات حماية الشعب الكردي المنافس الوحيد للنظام في المحافظة, بالتصدي لمحاولات الحشد العراقي بالسيطرة على مناطقها.
أشار موقع” الخابور” المهتم بشؤون المنطقة أن النظام عمد مؤخراً إلى تشكيل ميليشيا جديدة باسم الحشد الشعبي السوري في مدينة القامشلي بتوجيه من إيران على غرار الحشد العراقي لتولي مهام عسكرية في المنطقة وقد تم تعيين “علي حواس “ليكون قائداً عاماً للحشد.
جرى تأسيس مراكز لتدريب المقاتلين الذي يودون الانتساب لقاء مبالغ مالية بالإضافة لإصدار عفو عام عن العناصر الذين انشقوا عن قوات النظام شرط التحاقهم بالتشكيل العسكري الجديد وأوضحت المصادر أنه على الرغم من حالة التنافس بين النظام والأكراد على إدارة المناطق في المحافظة لم يخرج أي تصريح من وحدات حماية الشعب بهذا الخصوص.
مشيرة إلى أن حزب “ب ي د” على تنسيق تام مع النظام في الحسكة رغم الخلافات السائدة في الآونة الأخيرة بقضايا محلية غير أنه بالنسبة للخارطة الإقليمية فإن الأكراد يساعدون النظام على تنفيذ مخططاته.
المركز الصحفي السوري