حمل خطاب “نصر الله” يوم أمس دلالات كثيرة على التحكم في السياسيين اللبنانيين وأرسل رسائل تهديد للمتظاهرين، وحاول أن يظهر التواضع، والموافقة على مطالب المنتفضين،
قال في خطابه، الذي تناقلته وسائل الإعلام، “على الحكومة أن لا تستقيل، والاستقالة تعني الهروب من المسؤولية، وتعني الاعتقال والمحاسبة”.
حملت هذه الجملة التهديد المباشر للحكومة، وأظهرت سطوة حزب الله على القرارات اللبنانية، والضغط الذي يمارسه الحزب على القيادات السياسية، وقال مخاطباً المتظاهرين، ” المطالب حتى يوم الجمعة كانت عفوية لكن بعد ذلك سياسية”.
وقصد بما إنها سياسية بالتالي أصبحت لها ناس مستفيدة توجهها، وبالتالي هي ضد السياسيين الحاليين الذي بغالبيتهم مدعومين من حزب الله.
وقد أراد أن يرسل تهديداته للمتظاهرين عندما ذكر بأن نزول مناصري الحزب ليست سهلة، وبالتالي سوف يقود الحراك هو وعناصره وهم أكثرية.
رد المتظاهرين على الخطاب مباشرة بشعار تناقله الملايين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ” كلن كلن كلن حسن نصر الله واحد منن”، ورد أهل الشمال اللبناني، “صور يا صور، كرمالك بدنا نثور”.
في تأكيد على مناصرة المتظاهرين، ضد قوات الأمن المدعومة من حزب الله و “حركة أمل” بمحاولة تفريق المتظاهرين.
المركز الصحفي السوري