وائل الحموي
تجلت أنعكاسات الاحداث الدائرة في العراق سريعاً في سوريا وذلك عبر انسحاب عدد كبير من الميليشيات المقاتلة بجانب النظام .
من جهة اخرى أكدت مصادر من داخل حزب الله اللبناني توجه عدد من مقاتليه للقتال في العراق تحت مسمى ” الجهاد والثأر للحسين ”
كما رشحت معلومات مؤكدة مفادها أن ” حزب الله يفكر في مضاعفة عدد مقاتلية في سوريا , لتغطية النقص الذي يتوقع أن يحدث في القوات المتحالفة مع النظام , نتيجة لانسحاب مقاتلين عراقيين صدرت لهم الأوامر بالاستعداد للانسحاب من سوريا والعودة إلى بلدهم للمشاركة في القتال مع القوات الحكومية .
كما صرح مصدر مطلع ” لصحيفة الوطن ” إلى ان عشرات العربات المحملة بمقاتلي ” حزب الله ” شوهدت وهي تتأهب لعبور الحدود إلى سوريا خلال اليومين الماضيين ووجهتها الحدود العراقية والجبهات الملتهبة بداخل سوريا
وكتبت أيضاً صحيفة الوطن الكويتية: “أفادت مصادر لبنانية موثوقة بأن حزب الله أعلن التعبئة العامة في صفوفه، واتّخذ تدابير عسكريّة وأمنيّة وأرسل أكثر من 1000 مقاتل من سرايا المقاومة الى منطقة السيّدة زينب في الشام، والى المقامات الدينيّة الشيعيّة الأخرى في دمشق، بعد ان أخلتها ميليشيات أبي الفضل العبّاس العراقية .