قال نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، “نعيم قاسم”، إن “تقسيم العراق وسورية نتيجة محتملة للاقتتال الطائفي في أنحاء المنطقة”، مؤكداً أنه “لا يوجد احتمال لانتهاء الحرب في سورية قبل انتخابات الرئاسة الأميركية” المزمع إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وفي مقابلة مع “رويترز”، أمس الأربعاء، قال نائب الأمين العام لحزب الله “نعيم قاسم”، “إن حلفاء الأسد من إيران وروسيا وحزب الله لن يتخلوا عن بشار الأسد وسيقفون إلى جانبه حتى النهاية”.
وأكد “نعيم قاسم”، أن هناك احتمال أن يحدث تقسيم لسورية والعراق، مضيفا “في ضوء ما يجري على الأرض، لا أستبعد أن يكون أحد الطروحات هو إيجاد حالة تقسيمية في هذين البلدين، لكن هل تنجح أو لا تنجح.. أعتقد أن القوى التي تريد وحدة سورية وحدة العراق إلى الآن قادرة على أن تمنع فكرة التقسيم، لكن ماذا يمكن أن يحصل في المستقبل؟ يجب أن نبقى قلقين من احتمال أن تجر بعض الدول هاتين الدولتين أو إحداهما إلى التقسيم بعناوين مختلفة. هذا القلق قائم، ولكن علينا أن لا نستسلم له”.
وبالرغم من أن الولايات المتحدة الأمريكية اعتبرت “بشار الأسد” رئيساً غير شرعي لسوريا، لأنه شن حرباً على شعبه، فإن روسيا وإيران تصران على بقاء الأسد في السلطة، بالرغم من إنه يحكم دولة ت
ويخشى التحالفان الروسي والأمريكي من أن يؤدي رحيله المفاجئ إلى تدمير ما تبقى من سوريا بعد أكثر من خمسة أعوام من الحرب الأهلية ليرث تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة دولة هشة
المركز الصحفي السوري_وكالات