الرصد الإنساني ليوم الأربعاء ( 8/ 6 / 2016)
بحسب “Dw” اندلع حريق ضخم في باحة تستخدم كنزل لإيواء اللاجئين غالبيتهم سوريون وعراقيون وأفغان، في أرض المعارض في مدينة دوسلدورف الألمانية، وقال متحدث باسم قوات الإطفاء “إنه من المحتمل أن يكون الحريق قد أتى بالكامل على النزل”.
وأضاف المتحدث أن كافة الأشخاص الذين كانوا بداخل النزل تمكنوا من الانتقال إلى مكان آمن في الوقت المناسب، وبحسب إدارة النزل فإن نحو 183 شخصا كانوا يسكنون المكان.
في غضون ذلك ذكرت وكالة رويترز أن 24 شخصا أصيبوا بالتسمم جراء استنشاق الدخان المنبعث من الحريق، كما انتشرت في سماء دوسلدورف سحابة داكنة من الدخان جراء الحريق ولم يعرف بعد سبب اندلاع الحريق.
من جهتها قالت توبياس شيلبن، مدير دائرة الإطفاء في مدينة دوسلدورف يقول: “وصلت فرق الإطفاء إلى القاعة المشتعلة بأكملها، الدخان كان يرى على بعد أميال، تم إخراج مئة واثنين وثمانين لاجئا من البناء لخضوعهم إلى الرعاية الصحية اللازمة”.
اليونسكو توقع اتفاقية مع الكويت لتعليم الأطفال السوريين في لبنان
وقعت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، اتفاق تمويل مع المندوب الدائم لدولة الكويت لدى اليونسكو، مشعل حيات، من أجل دعم تعليم الطلاب السوريين واللبنانيين المتأثرين بالأزمة السورية.
وسيتم تخصيص هذه المساهمة الجديدة لدعم «تعزيز وصول الشباب المتأثر بالأزمة السورية في لبنان إلى التعليم الثانوي» من أجل سد ثغرات التعليم التي يعاني منها الشباب المستضعف. وسيساعد هذا المبلغ وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية في جهودها لمساعدة الطلاب السوريين غير القادرين على الوصول إلى المدارس عن طريق بناء القدرات لتوفير برامج لتعويضهم عما فاتهم بالإضافة إلى وضع استراتيجيات تعليمية أكثر فعاليّة. ووقع الاتفاق بحضور سفير لبنان لدى اليونسكو، خليل كرم.
وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قدّم لليونسكو عام 2015 مبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي لدعم استراتيجيّة التعليم الإقليمي التي اعتمدتها المنظمة بعنوان «سد حاجات تعليم الشباب» (2016-2017) وساهم الأمير الكويتي مؤخراً بمبلغ آخر قدره 500 ألف دولار أمريكي للغاية نفسها.
الأمم المتحدة تحذّر من نزوح ربع مليون سوري بسبب معركة منبج
حذّر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جينس لايرك، من نزوح 216 ألف شخص من منازلهم؛ من جراء عمليات قوات “سوريا الديمقراطية” العسكرية؛ للسيطرة على مدينة منبج شرقي محافظة حلب، شمالي سوريا.
وقال لايرك في تصريحات، اليوم الثلاثاء، نزح 33 ألف شخص منذ يوم الإثنين من مدينة منبج ومحيطها؛ خاصة ناحية أبو قلقل، ويُخشى من نزوح 216 ألفاً من سكان المنطقة.
كما أعرب لايرك عن قلقه الكبير حيال الوضع الإنساني في مدينة منبج، مشيراً إلى “مراقبتهم الأوضاع هناك عن كثب”.
تجدر الإشارة إلى أنَّ “قوات سوريا الديمقراطية” هي المظلة العسكرية الواسعة لتنظيم “ب ي د”، الامتداد السوري لمنظمة “بي كا كا” المصنفة على لوائح الإرهاب العالمية.
وأفادت مصادر محلية للأناضول أنَّ القوات المذكورة سيطرت، خلال الأيام الماضية، على عدة قرى في محيط منبج، وذلك بدعم جوي من قوات التحالف الدولي ضد “التنظيم”.
النظام يمنع دخول مساعدات لداريا والأمم المتحدة تطالب بجسر جوي
جنيف/الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولون بالأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن المنظمة الدولية ما زالت بانتظار موافقة الحكومة السورية على دخول قافلة مساعدات إلى بلدة داريا المحاصرة وإنها طلبت الموافقة على إرسال المساعدات جوا إلى أربعة مواقع إذا كانت الطرق البرية غير متاحة.
وقالت الأمم المتحدة إن أطفالا يعانون سوء التغذية في داريا سيموتون دون مساعدة خارجية وهو ما نفته مستشارة بشار الأسد الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في مؤتمر صحفي في جنيف “منع المساعدات قضية سياسية.” وأضاف “تبعد داريا 12 كيلومترا عن دمشق وبالتالي فإن التنفيذ ممكن لكننا بحاجة إلى موافقة سياسية من الحكومة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك إن داريا واحدة من أربع مناطق قدمت الأمم المتحدة لوزارة الخارجية السورية بشأنها يوم الأحد خطة بديلة لنقل الغذاء إليها عبر جسر جوي إذا لم تتم الموافقة على الوصول إليها برا، وأضاف أن المنظمة الدولية بانتظار موافقة الحكومة.
وقال دوجاريك “الطلب المكتوب تضمن خطة لجسور جوية- وليس عمليات إسقاط جوي- كملاذ أخير إلى داريا ودوما والمعضمية في ريف محافظة دمشق والوعر في محافظة حمص”.
ولم تسمح دمشق حتى الآن سوى بتسليم مساعدات طبية وإمدادات مدرسية وحليب الأطفال إلى دوما وداريا والمعضمية خلال يونيو حزيران دون السماح بدخول مساعدات غذائية.
ولم تكن الوعر ضمن المناطق التي وافقت الحكومة على إدخال مساعدات إليها في يونيو حزيران. وأشار النظام في بيان إلى أن الهلال الأحمر السوري سلم سبع شاحنات من الامدادات الطبية والأغذية وحليب الأطفال للمنطقة في الأول من يونيو حزيران.
وسمحت الحكومة السورية بوصول أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة إلى داريا منذ أواخر عام 2012 وذلك تحت ضغوط من حليفتها روسيا ودول أخرى من المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تشرف على عملية السلام.
وجلبت القافلة حليب أطفال وإمدادات طبية لإعانة ما يقدر بنحو أربعة آلاف مدني وهو ما ساعد النظام على عدم تجاوز مهلة لها لتمكين القوافل من إيصال المساعدات في موعد غايته يوم الخميس الماضي وإلا سيتم إنزال مساعدات جوا.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد.