حركة فتح ترفض مقترحات وزير الدفاع الإسرائيلي لحكم غزة في “اليوم التالي”

قال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية عبد الفتاح دُولة إن الحركة ترفض المقترحات الإسرائيلية بشأن الإدارة المستقبلية لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

صرح عبد الفتاح دُوَلة المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية برفض الحركة لمقترحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المتعلقة بالإدارة المستقبلية لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب وأنها ليس لها أي قيمة.

ذكرت وسائل الإعلام و الصحافة العربية عن وكالة العالم العربي تصريحات المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية و رفض الحركة لمقترحات وزير الدفاع الإسرائيلي : “عرض جالانت غير مقبول، فلسطين لن يحكمها إلا الفلسطينيون، سنحدد ونختار من سيحكم فلسطين. وأضاف: “هذه بلادنا”.

وذكرت صحيفة الأندبندنت بنسختها التركية أن دولة أشار إلى أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية تركز على فترة ما بعد انتهاء الحرب وإدارة غزة، وقال “يبدو الأمر وكأن لم يبق في غزة شيء يحكم غزة”.

وشدد عبد الفتاح دولة أيضًا على أن هناك حاجة إلى “عمل كبير” لإنعاش غزة بعد الحرب وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

وأتبع دولة تصريحه لـ AWP بالتصريحات بحسب صحفية الأندبندنت بالتصريحات التالية:

وهناك سلطة فلسطينية تمثل الكيان السياسي للدولة وهي مسؤولة مسؤولية كاملة عن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. هناك مجموعات قومية وشعب يختار ويحدد من سيحكم بلده. وتقوم إسرائيل حاليا بتنفيذ ‘مشروع صهيوني قديم لطرد الشعب الفلسطيني من قطاع غزة. وهو مشروع نشرته وزارة المخابرات قبل الحرب لطرد الشعب الفلسطيني أولًا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ومن ثم من الجنوب إلى سيناء.

وقال دولة إن هذا المنطق مرفوض في فلسطين وتابع التصريحات التالية؛ وهذا يجب أن يتم رفضه دوليًّا. وأعتقد أن هذا التحدي لا يعني الفلسطينيين فقط. إن التحدي الحقيقي يقع الآن على عاتق المجتمع الدولي ورعاة عملية السلام وحل الدولتين. ويجب على العالم الآن أن يرفع صوته لوقف الهجوم على شعبنا.

وأكد دولة أن الحل يكمن في المسار السياسي الذي يتوافق مع الشرعية الدولية ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.

وقال دولة إنه من الصعب للغاية الحديث عن من يدير الوضع حاليًّا في قطاع غزة، مضيفًا “لأنه لم يتبق سوى القليل جدا في غزة، والمطلوب الآن هو إغاثة قطاع غزة، وإعادة إعماره، والمساعدات الإنسانية”. عودة الروح والحياة.”