حركة “رجال الكرامة” تطالب بتفكيك مجموعات مشبوهة وتؤكد حزمها ضد أي انتهاك
طالبت حركة “رجال الكرامة” في السويداء اليوم بتفكيك مجموعة مسلحة مرتبطة بمجموعة راجي فلحوط وتسليم أسلحتها، حفاظاً منها على الأمن والاستقرار وحقناً للدماء.
نشرت حركة “رجال الكرامة” اليوم بياناً على صفحتها فيسبوك، طالبت فيه إحدى المجموعات المسلحة في بلدة قنوات بتسليم أسلحتها وتفكيك عناصرها، لعلاقتها المشبوهة مع ميليشيا راجي فلحوط، في إطار سعي الحركة لعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع جبل العرب.
وجاء الرد بتسليم جزء من السلاح للحركة، فيما يبقى الباقي بعهدة وجهاء بلدة قنوات لأنهم الأحق فيه، وسلمت الحركة كامل سلاح المجموعة إلى الهيئات الاجتماعية في البلدة على أن يبقى تحت طلب الحركة، ووضعت حل المجموعة بعهدة أهل البلدة الذين تعهدوا بوقف أي نشاط لها يخل بالأعراف والتقاليد، وفق البيان.
كما شدد البيان على حزم رجال الكرامة في التصدي بوجه كل عصابة تهدد استقرار المنطقة، داعياً الهيئات الدينية والاجتماعية للقيام بواجبهم ضد المجرمين، وبالمقابل لم يعول البيان كثيراً على الجهات التابعة للنظام بتحمل مسؤولياتها فعلاً لعدم الثقة فيها كونها كانت تدعم العصابات المنتهكة لحقوق المدنيين، بحسب المصدر.
واتهمت القوى الوطنية في السويداء النظام السوري ومن خلفه ميليشيا “حزب الله” مسؤولية الفوضى في المنطقة، وانتشار الجريمة والخطف و المخدرات وأنها تتم بعلم النظام وإشراف وتمويل من “حزب الله” لجعل المنطقة بؤرة للمخدرات وتهريبها، وفق تقرير للشرق الأوسط.
الجدير ذكره بأن الرئاسة الروحية في السويداء دعت الثلاثاء الماضي والتي انطلقت فيها الهجمات ضد ميليشيا فلحوط إلى النفير العام لأبناء السويداء، لمحاربة المجموعة المرتبطة بالجهاز الأمني للنظام.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع