أطلق قادة حركة أحرار الشام اليوم الجمعة مبادرة جديدة تهدف إلى وقف الاقتتال الحاصل في عدد من القرى والبلدات في إدلب وريف حلب، واعتبرت الحركة أن هذا البيان هو الأخير قبل أن تغرق الثورة في قتال لا طاقة لأحد به.
وتمثل البيان بعدة بنود تهدف إلى حل الخلاف وتشكيل لجنة شرعية للنظر بطريقة لفض الخلافات بين الأطراف المتنازعة، وأهم ما جاء فيه:
1- وقف جميع أشكال التحشيد العسكري والاقتتال في جميع المناطق على الفور.
2- يتم العمل الفوري على احتواء جميع عناصر الفصائل المنضمة للحركة حديثاً، ودمجهم داخل مكونات الحركة بشكل كامل، على نحو يحفظ المخزون البشري لهؤلاء الثوار الشرفاء من حصول ردات الفعل.
3- القبول بالمبادرة التي طرحها علينا البارحة عدد من أهل العلم والفضل وتنص على دعوة الفصائل الموجودة حالياً في الشمال السوري إلى اجتماع عاجل خلال 48 ساعة يتمخض عنها قيادة موحدة للمناطق المحررة كالتالي”
1- مجلس شورى أعلى من قادة الفصائل وأهل العلم
2- تمثيل سياسي موحد
3- قيادة عسكرية موحدة
4- مرجعية شرعية موحدة
5- قضاء موحد
تتولى هذه المؤسسات الإدارة الكاملة لهذه المرحلة الأصعب من عمر الثورة.
ويشهد ريفي إدلب وحلب اشتباكات عنيفة بين جبهة فتح الشام وعدد من القوى الثوريةالأخرى، من بينها جيش المجاهدين وجيش الإسلام والجبهة الشامية.
المركز الصحفي السوري