أدانت حركة أحرار الشام بأقسى العبارات, التفجيرات التي حصلت صباح اليوم “الأربعاء” الخامس عشر من شهر مارس “آذار” الجاري, في كل من القصر العدلي و منطقة الربوة في العاصمة دمشق, محملة النظام السوري مسؤولية هذا العمل الإرهابي.
نددت حركة أحرار الشام الإسلامية تفجيرات العاصمة دمشق ووجهة اتهامها للنظام بالقيام بهذه التفجيرات, حيث جاء في البيان “لقد عودنا هذا النظام منذ الثمانينات وحتى ثورتنا هذه على استهداف المدنيين في اللحظات الحرجة بأبشع الطرق واتهام معارضيه والثائرين عليه بهذه الجرائم بهدف كسب الشرعية الدولية في حرب ما يسميه بالإرهاب لتنفير الحاضنة الشعبية من الثوار والمعارضين”.
وأشار البيان إلى قيام هذه التفجيرات بذكرى الثورة السورية بهدف تشويه صورة الثورة في عيون الشعوب واستعطاف المجتمع الدولي, ومن المفارقات أن عمليات الثوار تكمن على خطوط العدو وتستهدف دائما تجمعاتهم العسكرية, في الوقت الذي نرى أن العمليات التي يتهم بها النظام المعارضة لا تستهدف سوى المدنيين.
وأكدت الحركة في نهاية بيانها أن سلامة المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرت النظام من أولوياتها وأنهم يسعون لتحريرهم ليعيشوا حياة حرة كريمة.
وبدورها نفت هيئة تحرير الشام ضلوعها بالتفجير في تنويه رسمي لها صادر عن مكتبها الإعلامي: “تنفي الهيئة صلتها بتفجيرات دمشق اليوم، وتؤكد بأن أهدافها منحصرة في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية للنظام المجرم وحلفائه”.
الجدير بالذكر أن تفجيرات هزت مناطق في العاصمة دمشق صباح اليوم, أسفرت عن ارتقاء نحو 31 شخصا من بينهم العديد من المدنيين, ووقوع نحو 70 جريحا, دون معرفة الجهة المسؤولة عن التفجيرات, علما أن هيئة تحرير الشام نفت بشكل رسمي على موقعها ضلوعها بمثل هذا العمل.
المركز الصحفي السوري