شهد حي السلم في الضاحية الجنوبية لبيروت صباح أمس الخميس، موجة من الاحتجاجات الشعبية ضد ميليشيا حزب الله اللبناني وسط موجة من الشتائم طالت زعيم الميليشيا “حسن نصرالله”.
خرج العديد من أهالي حي السلم في ضاحية بيروت الجنوبية صباح أمس الخميس، في مظاهرة ضد ممارسات قوى الأمن التي أزالت المخالفات الموجودة بالحي وفقاً لقرار البلدية، التي يستخدمها العديد كمصدر لقوت يومه من كافتيريات ومحلات تجارية وسط صمت لميليشيا حزب الله، حيث عمد المتظاهرون إلى قطع الطرقات بالإطارات المشتعلة وسط تغطية للقنوات الفضائية، أقدم خلالها العديد من المتظاهرون على شتم ميلشيا حزب الله وتحميلهم مسؤولية مايحدث في لبنان، إضافة إلى اتهام الميليشيا بإرسال الشباب ليموتوا في سوريا على حساب الوطن وأولويات الفقراء خدمة للمشروع الفارسي في المنطقة.
من جهة أخرى اعتبر معارضون لميليشيا حزب الله في لقاء «نداء الدولة والمواطنة» أنّ “ما حدث في الضاحية الجنوبية لبيروت ليس مقبولاً بأي شكل من الأشكال، وهو حصل بتغطية من حزب الله وحركة أمل، وهما الطرفان اللذان يتحملان مسؤوليته بالدرجة الأولى، معتبرين أن تعميم ثقافة المخالفات هي نتيجة إشعار حزب الله وحركة أمل كلّ مواطن شيعي وكلّ مقيم في الضاحية، بأنّه في منأى عن القانون تحت عنوان (كُن مع حزب الله وافعل ما شئت)”، حسب “الشرق الأوسط”.
يذكر أن؛ ميليشيا حزب الله اللبناني تدفع بمقاتليها إلى سوريا لحماية النظام ومواجهة المعارضة السورية منذ بداية الثورة بحجة الدفاع عن المقدسات.
المركز الصحفي السوري