طالت الحرائق مناطقا واسعة في مصياف ما أدى لاحتراق اعداد كبيرة من الأشجار المعمرة ،وسبّب ذلك موجة سخط بين الأهالي لعدم وصول سيارات الإطفاء التابعة للنظام بشكل أسرع.
نشر ” نزيه حسن ” أحد أبناء منطقة مصياف على صفحته في الفيسبوك خبرا قال فيه “حريق عاشق عمر بمنطقة مصياف يلتهم أشجارامن البلوط يزيد عمرها عن ٦٠٠ عام ، وعددا كبيرا من أشجار الزيتون”.
وعجز الدفاع المدني حتى اللحظة عن إطفاء الحريق ،ولم تُستخدم الطائرات أو سيارات الإطفاء لأيقافه بعد مضي أكثر من 24 ساعة من اندلاعه ، وقالت المواطنة ” رولا ميخائيل جورجس ” بهذا الشأن على صفحتها الشخصية في الفيسبوك “الله بعونكم أهل ريف مصياف ياعيب الشوم معقول مافي إطفاء معقول واين طيران الإطفاء يا أخي سيارات إطفاء مافي أرزاق الناس تحرق أمام عينهم”.
وفي تموز من عام2018 أندلع حريق في محيط قرية عاشق عمر على مسافة 700 متر وانتشرت النار بشكل كبير نتيجة لاشتداد الرياح ما خلف 200 دنم من أشجار الزيتون والكرمة محروقة ،و7 ساعات متواصلة من محاولة اخماد النيران في ظل عدم تواجد صهاريج للدفاع المدني لسبب غير معروف ولم يرسل فوج إطفاء حراج مصياف سيارات الاطفاء .
المركز الصحفي لاسوري