ازدادت معاناة أهالي الرقة مع دخول موسم الصيف بسبب سوء خدمة الكهرباء الذي تُرجعه الإدارة الذاتية لضعف الإمكانية، ما أجبر السكان للجوء إلى حل مرتفع التكاليف.
نقلت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية أمس السبت، زيادة معاناة المدنيين في الرقة جراء فصل الكهرباء بشكل متواصل عنهم مع ارتفاع حاد بدرجة الحرارة، متسائلين عن دور مشاريع الطاقة التي تنفذها الإدارة الذاتية بتمويل المنظمات.
وبرر مكتب الطاقة والاتصالات سوء وضع الكهرباء إلى قلة الإمكانيات المتوفرة، وأنّ جلّ مشاريعهم متعلقة بإنارة الشوارع والأماكن العامة، وفق المصادر.
ولجأ بعض الأهالي إلى الاشتراك في “الأمبيرات” رغم ارتفاع تكاليفها الباهظة، إذ بلغ رسم الاشتراك الأسبوعي ألفي ليرة للأمبير الواحد، لكنها تبقى حلهم الوحيد لمقارعة موجات الحر التي تشتهر بها المنطقة، بحسب المصادر.
الجدير ذكره إلى أن المحافظة تعد مصدر الطاقة الوحيد في شمال شرق سوريا، إذ تحوي بحيرة وسد الفرات الذي تخرج منه خطوط التوتر إلى مناطق سيطرة النظام، في وقت يعاني أهل المنطقة من أوضاع سيئة جراء نقص الخدمات وحالة الفوضى الأمنية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع