تدخلت مجموعات من قوات النظام، مساء أمس الإثنين، للمساهمة في إخماد الحرائق المندلعة في جبال اللاذقية، منذ عدة أيام.
وتدلت وسائل إعلام محلية مشاهد من تدخل مجموعات لقوات النظام المتمركزة في محيط مصياف بالعصي والكريكات للمساهمة في إخماد الحرائق المندلعة في المنطقة، منذ عدة أيام، بعد وصول النيران لمنازل المدنيين.
وأظهر مقطع مصور وصول الحرائق لمنازل المدنيين في قرية حزور التابعة لريف مصياف, وسط حالة ذعر وهلع الأهالي، الذين هرعوا من على سطوح منازلهم لإخماد النيران.
وشهدت قرية حزور وعين حلاقيم حركة نزوح المدنيين من منازلهم, على وقع امتداد الحرائق التي وصلت المنطقة.
وغطت غمامة من الدخان قرى شطحة، جورين، ناعور جورين ونبل الخطيب بسبب تجدد الحرائق على الجبال المطلة.
وعلى وقع عجز إخماد الحرائق المندلعة وصلت وحدات من فوج إطفاء دمشق, وإطفاء المدينة الصناعية بحلب إلى ريف حماة الغربي، ووجه فوج إطفاء اللاذقية عبر صفحته نداء إلى جميع العاملين للالتحاق والمساعدة في إخماد الحرائق.
ونقلت صحيفة عنب بلدي عن المتحدث باسم هيئة التفاوض “يحيى العريضي” قوله إن روسيا رفضت طلب النظام المساعدة في إخماد الحرائق المندلعة في جبال الساحل منذ عدة أيام.
واعتبر وزير الزراعة “محمد حسنا قطنا” الذي يشرف على عملية إخماد الحرائق في منطقة الغاب: أن تعطل 5 مروحيات مخصصة لإخماد النيران أثر على ضعف الإمكانيات في مواجهة الحرائق.
المركز الصحفي السوري