جال سفير طهران في دمشق الأحد 14 آذار /مارس، على وزارة النقل والصناعة التابعة لحكومة النظام قبل ترك منصبه لضمان مصالح بلاده في مشاريع الطاقة وإعادة الاعمار التي تروج لها دمشق.
وتحت عنوان لقاء شكر وتوديع، بثت وسائل الإعلام المحلية مشاهد لقاء سفير طهران في دمشق ,جواد ترك آبادي مع وزير الصناعة زياد صبحي صباغ ووزير النقل زهير خزيم بعد انتهاء مهامه سفير لبلاده, تخللها تبادل وجهات النظر لمواصلة التعاون المشترك في شتى المجالات، والتأكيد على الروابط المشتركة وتعزيز مجالات التعاون بالنظر إلى الفرص الواعدة.
وعبر وزير صناعة النظام الذي منح السفير الإيراني هديةً تذكاريةً في نهاية اللقاء على العمل بجدية لتعزيز هذا التعاون، وذلك بعد عدة أيام من جولة صباغ على المنطقة الصناعية بحسياء، عقب قرار طهران استئناف تشغيل معمل صناعة سيارات سيامكو بالاشتراك مع النظام في حمص
وأقرّ ترك آبادي في شباط الماضي بصعوبة تقديم الدعم لنظام الأسد مقارنة مع بداية الأحداث بسبب المتغيرات والضغوط الدولية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية مجددا الالتزام بمواصلة هذا الدعم.
واستعرضت ايران قبل يومين مشاهد السفينة التي أعلنت تعرضها للاستهداف في مياه البحر الأبيض المتوسط في طريقها للشواطئ السورية، بعد الاتفاق على تفعيل خط النقل البحري في 10 من آذار الجاري، بين ميناء بندر عباس على مياه الخليج العربي مع ميناء اللاذقية لنقل الشحن والبضائع الإيرانية المقررة شهريا إلى سورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع