شهدت مدينة حلب مساء أمس الثلاثاء حالة اختطاف لفتاة من أمام جامع النصر في حي سيف الدولة بعد انتهاء صلاة التراويح بعد 24 ساعة على اختطاف فتاة أخرى من أمام مسجد في حي الميدان.
تناقلت صفحات الناشطين من مدينة حلب نبأ اختطاف فتاتين من حيين مختلفين خلال اليومين الماضيين من قبل عناصر من ميليشيا مسلحة تابعة للنظام بعد خروجهم من صلاة التراويح.
وفي التفاصيل فقد نشرت صفحة “شاهد عيان حلب”، أنه تم اختطاف فتاة من أمام جامع النصر بحي سيف الدولة بعد صلاة التراويح وتم إجبارها على الصعود في سيارة الخاطفين دون أن يتجرأ أحد للاقتراب منهم لحيازتهم على السلاح.
كما شهد أيضاً حي الميدان حادثة اختطاف لفتاة من أمام جامع “نويان” بمنطقة الشيخ “أبو بكر” بعد انتهاء صلاة التراويح يوم الإثنين، دون أن يتثنى للمركز الصحفي السوري أن يتحقق من صحة هذه الحادثة.
تأتي هذه الحوادث اليومية من دهس وقتل وخطف وسرقة واتجار بالمخدرات في ظل هيمنة ميليشيا الدفاع الوطني على المدينة وغياب السلطة فيها حيث لاسلطة إلا سلطة المال والسلاح.
يذكر أن حادثة قتل الطفل “أحمد جاويش” 12 عاماً برصاص ميليشيا النظام بحي الموكامبو بحلب يوم الأحد الماضي قد أخذت صدى كبيراً ووعوداً بإنهاء المظاهر المسلحة داخل المدينة إلا أن هذه القرارات مقيدة دون تنفيذ.
المركز الصحفي السوري
