قال المبعوث الأميركي بشأن سوريا جيمس جيفري، إن الوضع الاقتصادي السوري الحالي يشكل تهديدا لاستقرار العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف جيفري خلال مؤتمر صحفي أمس الإثنين، أن “ما يحدث في لبنان له تداعيات في سوريا، والعكس صحيح”، مستشهدا بتأثر نظام أسد بانهيار المنظومة المصرفية اللبنانية، بحسب موقع قناة “الحرة” الأمريكية.
وأشار إلى أن قانون “حماية المدنيين السوريين” سببَّ موجة من الارتباك وسط الداعمين الماليين لنظام أسد، والمتهمين بتوفير غطاء مالي لجرائم النظام ضد المدنيين.
وتسبب الوضع الاقتصادي المتدهور في سوريا، بزيادة موجات الهجرة غير الشرعية إلى البلدان المجاورة ومنها العراق والأردن وتركيا، مما سبب ضغطا على اقتصاد تلك الدول المنهكة جراء فيروس كورونا.
وشكك جيفري بمصداقية ما تبديه موسكو من رغبة في التوصل إلى حل شامل في سوريا، مشيرا إلى أن “روسيا هي السبب الرئيس وراء استمرار نظام أسد حتى الآن”.
وخلال سنوات الحرب، وفرت روسيا مظلة جوية لميليشيا أسد، ودأبت على دعمه عسكريا وديبلوماسيا، وتتهم بالاشتراك في قصف المدنيين السوريين ودعم الميليشيات الإيرانية المنتشرة في البلاد.
وتتهم منظمات دولية منها “أمنستي” روسيا بدعم نظام أسد والتغطية عليه لارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين السوريين، كما أن القوات الروسية ومرتزقتها تورطت في جرام حرب في سوريا.
نقلا عن اورينت نت