كشف قيادي في جيش العزة مساء اليوم الأحد ” بأن هدف المعركة التي انطلقت اليوم التخفيف على الفصائل العسكرية في حماه وحلب ولمنع تقدم قوات النظام في ريف حماه ”
وقال القيادي في جيش العزة النقيب شادي حناك أن هدف المعركة التي بدأها الجيش اليوم بمشاركة فصائل عسكرية أخرى تهدف للتخفيف عن باقي الجبهات في حماه وحلب الدائرة بين قوات النظام ومقاتلي تنظيم الدولة من جهة وفصائل عسكرية من جهة أخرى في ريف حماه الشرقي والثوار والفصائل وقوات النظام في ريف حلب الجنوبي موضحاً أن المعركة كانت خاطفة وسريعة وحققت نتائجها .
وأوضح القيادي أن الهجوم الذي بدأه الثوار على مواقع قوات النظام في الزلاقيات وزلين في ريف حماه الشمالي تسبب في انهيارات في صفوف قوات النظام وميليشياته وانسحابها من مواقعها تباعاً ليتمكن الثوار من السيطرة على تلك المواقع عدة ساعات رغم كثافة القصف الروسي على محاور الاشتباك والغطاء الجوي لدعم القوات على الأرض مشيراً أن عدد الغارات الجوية بلغ أكثر من 90 غارة في المنطقة بما فيها القرى والبلدات المجاورة .
مضيفاً أن الهجوم أدى إلى قتل خمسين عنصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عميد وجرح أكثر من أربعين آخرين وأسر مايقارب 15 عنصر بالإضافة لاغتنام أسلحة ثقيلة وخفيفية بينها دبابات و BMB وعربات نقل ومدفع 130 وقاعدة صواريخ مضادر للدروع، مقابل ارتقاء أربع مقاتلين من الثوار.
بدوره قال قائد غرفة عمليات جيش العزة العقيد الطيار مصطفى بكور أن هدف معركة ” في سبيل الله نمضي ” التي تم اطلاقها اليوم كرد استباقي على حشود قوات النظام وميليشياته لاقتحام ريف حماه الشمالي .
المركز الصحفي السوري