رد جيش الإسلام على تصريحات وسائل إعلام النظام بوجود مقاتلين لتنظيم الدولة في غوطة دمشق إلى جانب الفصائل بأنه كذب وافتراء.
وفي بيان صدر اليوم الأربعاء كذب جيش الاسلام أحد أبرز الفصائل المقاتلة في غوطة دمشق الشائعات التي يروج لها أعلام النظام بوجود مقاتلين من تنظيم الدولة في غوطة دمشق لكسب مزيد من الدعم والتأييد الدولي بعد فشل قواتها عن تحقيق أي تقدم على حساب الفصائل.
وأكد الجيش في بيانه أنه تم القضاء على مقاتلي التنظيم في الهجوم الذي شنه على مواقعها في وقت سابق من عام 2014 واستئصاله بشكل كامل مؤكدا على استمرارية القتال حتى انهاء تواجده في درعا والقلمون وجنوب دمشق.
يتزامن ذلك بعد فشل قوات النظام في تحقيق أي تقدم على حساب الثوار في غوطة دمشق الشرقية بحجة وجود مقاتلين من تركستان الشرقية روج لها النظام لاستقدام قوات صينية إلى سورية لدعم واسناد مقاتليه في غوطة دمشق.
وحسب ما تم تداوله على وسائل الإعلام أن الصين تدرس إمكانية إرسال وحدتين من قواتها معروفة باسم “نمور سيبيريا ونمور الليل ” لمحاربة الحزب التركستاني.
المركز الصحفي السوري