أعلن فصيل “جيش الإسلام” أكبر التشكيلات العسكرية العاملة في الغوطة الشرقية, أمس الجمعة, عدم صلته بالاتفاق الذي تم بين الفصائل العسكرية للثوار من جهة وقوات النظام من جهة أخرى بخصوص خروج أهالي حيي القابون وتشرين في محيط العاصمة مقابل وقف الحملة العسكرية على تلك الأحياء.
قالت القيادة العامة في فصيل جيش الإسلام في بيان إنها تتبرأ من اتفاقات التهجير في حيي القابون وتشرين وجاء في البيان “نطالب جميع الفصائل دون استثناء بالقيام بمسؤوليتهم وتقديم الدعم وفتح طرق المؤازرات وتشكيل غرفة عمليات فورية للقيام بما يلزم”.
أما على جبهات القتال, فقد جددت قوات النظام, اليوم السبت, استهداف منازل المدنيين بحي القابون بالمدفعية الثقيلة من مواقعها في جبل قاسيون بالتزامن مع قصف مماثل استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية ولا معلومات عن إصابات بين المدنيين حتى لحظة تحرير الخبر، في الوقت ذاته أعلن فصيل جيش الإسلام عن قتل ثلاثة عناصر للنظام و أسراثنين آخرين خلال قيامهم بعملية تسلل على جبهة حي تشرين شرق العاصمة.
وفي الغوطة الشرقية, استشهد مدني في بلدة كفربطنا إثر إصابته برصاص قناص من قوات النظام المتمركزة في محيط البلدة بالتزامن مع قصف بقذائف المدفعية استهدف بلدة المحمدية في منطقة المرج واقتصرت الأضرار على الماديات.
المركز الصحفي السوري