في ظل الأحداث الأخيرة التي تشهدها الغوطة الشرقية، من محاولات لقوات النظام من استعادة الغوطة الشرقية.
من الثوار أصدر الثوار بيان، يتضمن إنشاء جيش موحد يضم كتائب الثوار العاملة في الغوطة للتصدي لقوات النظام المدعوم بالميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية، والتي تشن هجوم منذ أكثر من شهر في محاولة منها لاستعادة السيطرة على المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة الثوار، والعمل على تفريغ المناطق حول العاصمة دمشق، من المقاتلين لضمان عدم تهديد مدينة دمشق والمنشآت العسكرية التابعة لقوات النظام.
فقد تمكنت قوات النظام خلال الفترة الماضية، من السيطرة على عدة مناطق من سيطرة الثوار في الغوطة الشرقية بعد معارك مع الثوار مستفيدة من الخلاف الحاصل بين الثوار هناك، فقد استطاعت قوات النظام من السيطرة، على تل كردي وتل الصوان إلى جانب المحاولات المستمرة لاقتحام بلدة الريحان للوصول إلى مدينة دوما، أكبر معاقل الثوار في الغوطة الشرقية، إلى جانب تمكن قوات النظام من السيطرة على بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية.
حيث إبدة العديد من كتائب الثوار الموافقة على إنشاء هذا الجيش منها جيش الإسلام، الذي أبدى التعاطي الإيجابي مع المبادرة ووعد بتقديم الجواب الكتابي يوم الأحد، كذلك حركة أحرار الشام التي أعلنت موافقتها على المبادرة، إلى جانب فصيل فجر الأمة الذي أبدى موافقة كاملة على المبادرة ،كما أبدى فيلق الرحمن موافقة شفهياً على المبادرة.
وذكر مصدر ميداني لقد طالبنا مرات عديدة بتشكيل جسم موحد للعمل، لصد تقدم قوات النظام في الغوطة والعمل على أسقاط النظام بعد الهجمة العنيفة التي تتعرض لها المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام في الفترة الماضية .
المركز الصحفي السوري