تعاني قرى وبلدات القلمون الشرقي كالرحيبة وجيرود من تضييق وحصار غذائي فرضه النظام على السكان المدنيين بغية الضغط عليهم لإجراء المصالحة.
ونقلت وكالة قاسيون عن مصادر محلية في بلدة جيرود أن لجنة المصالحة في البلدة أجرت اجتماعاً مع القوات الروسية في محطة جيرود الحرارية بحضور مندوبين عن النظام لإيجاد حل سياسي في المنطقة.
وتم مناقشة موضوع وقف إطلاق النار الموقع مع قوات النظام في أيلول ليكون قاعدة انطلاق للمفاوضات الجارية.
ويعمل النظام وفق سياسة التجويع الممنهجة لإخضاع المناطق الخارجة عن سيطرته كما حصل في مضايا ويحصل الآن في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
المركز الصحفي السوري