أدى تعطل الأجهزة منذ أكثر من ثلاثة أشهر في المشافي الحكومية بمحافظة حماة إلى توافد المرضى إلى مشفى مصياف “الوطني” لإجراء صورة طبقي محوري ، ما يجبر المريض للانتظار لعدة أشهر لإجراء الصورة.
وبحسب صحيفة تشرين شبه الرسمية اليوم فإن المرضى يقطعون عشرات الكيلومترات لإجراء صورة طبقي محوري، كالحالات المحولة من مشفى الباسل بطرطوس ومن كل مشافي محافظة حماة ، بعد تعطل الأجهزة منذ أكثر من 3 أشهر إلى أن وصل تأجيل دور المريض إلى خمسة أشهر قادمة.
وأضاف المصدر بأن أغلب المرضى غير قادر على دفع التكاليف لإجراء الصورة والتي تقدر تكلفتها بـ 200 ألف ليرة أو 600 – 800 ألف ليرة إذا كانت مع إبرة الحقن ، وسط تجاهل مديرية صحة حماة عن إيجاد الحلول وإصلاح الأجهزة.
وأكد مدير الهيئة العامة لمشفى مصياف الوطني ماهر اليونس بأنه نتيجة تعطل الأجهزة في محافظة حماة فإنه يتم تصوير من 80-100 صورة يوميًّا علمًا أن الجهاز غير مهيأ لمثل هذا الكمّ من الصور لكونه قديمًا ويعمل منذ عام 2007 وطاقته القصوى 20 صورة في اليوم.
فيما يشتكي سكان من مدينة حماة وسط سورية من ارتفاع أسعار الدواء ، وذلك بسبب ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة السورية ، وإصدار حكومة النظام قرار تصدير الأدوية رغم حاجة الأهالي لها وعدم توافرها وارتفاع أسعارها.
وقد غادر حوالي 70% من العاملين في القطاع الصحي البلاد ، فيما باتت النسبة الآن طبيب واحد لكل 10 آلاف سوري ، بحسب تقرير صدر عن اللجنة الدولية للإنقاذ العام الماضي.
وفي محاولة لتعويض النقص، يضطر العاملون في هذا المجال للعمل أكثر من 80 ساعة في الأسبوع ، وفق التقرير ذاته.