أفاد مراسل “العربية” في جنيف أنه تم تأجيل الجلسة الافتتاحية من الساعة الرابعة وحتى الساعة السادسة مساء الخميس بالتوقيت المحلي، وذلك إثر بعض الخلافات حول تشكيلة وفد المعارضة السورية.
ففي حين رفضت الهيئة العليا أن يتمتع وفدا موسكو والقاهرة بصفة تفاوضية (ضمن وفد المعارضة السورية) في الجولة الرابعة من محادثات جنيف، يبدو أن روسيا تضغط على دي ميستورا ليكون هناك ثلاثة وفود تفاوضية عن المعارضة.
كما أشار المراسل إلى أن الهيئة العليا لم تؤكد مشاركتها بالجلسة الافتتاحية بسبب خلافات حادة مع دي ميستورا.
وكان دي ميستورا التقى صباح الخميس وفدي المعارضة السورية والنظام كل على حدة، لمناقشة جدول الأعمال.
وقال دي ميستورا إن مصير الأسرى والمفقودين سيبحث في محادثات جنيف4. وأضاف في تصريح صحافي مختصر من جنيف، قبيل الاجتماعات التي ستعقد بعد الظهر، إن تلك المحادثات لا بد أن تناقش مصير المعتقلين والمخطوفين والمخفيين قسراً، سواء من قبل النظام السوري أو فصائل المعارضة.
وكان مراسل “العربية” إلى جنيف أفاد في وقت سابق الخميس بوصول وفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري ورئيس الوفد المفاوض في المعارضة نصر الحريري بشكل منفصل إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأضاف المراسل أن نصر الحريري ويحيى قضماني من وفد المعارضة دخلا إلى الجلسة الثنائية الأولى مع دي ميستورا، والتي ستكون للتباحث حول جدول الأعمال، في حين غادر الجعفري مقر الأمم المتحدة بعد لقاء جمعه بالمبعوث الأممي.
وتنطلق الجولة الرابعة من محادثات جنيف حول الأزمة السورية، الخميس، وسط أجواء لا تشي بالكثير من التفاؤل، لا سيما بعد تصريح المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان #دي_ميستورا الأربعاء بأنه لا يتوقع حصول اختراقات.
المعارضة تطالب بمفاوضات مباشرة
من جهته، أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، سالم المسلط، مساء الأربعاء، في #جنيف ، أن المعارضة تطالب “بمفاوضات مباشرة” مع النظام على أن تبدأ بمناقشة “هيئة حكم انتقالي”.
وقال المسلط لوكالة فرانس برس: “نطالب بمفاوضات مباشرة نحن هنا لنفاوض، لنبدأ بمفاوضات مباشرة تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالي”.
كما أشار إلى أن المعارضة كانت قد طلبت إجراء محادثات مباشرة في الجولة الأخيرة في نيسان/إبريل.
أفاد مراسل “العربية” في جنيف أنه تم تأجيل الجلسة الافتتاحية من الساعة الرابعة وحتى الساعة السادسة مساء الخميس بالتوقيت المحلي، وذلك إثر بعض الخلافات حول تشكيلة وفد المعارضة السورية.
ففي حين رفضت الهيئة العليا أن يتمتع وفدا موسكو والقاهرة بصفة تفاوضية (ضمن وفد المعارضة السورية) في الجولة الرابعة من محادثات جنيف، يبدو أن روسيا تضغط على دي ميستورا ليكون هناك ثلاثة وفود تفاوضية عن المعارضة.
كما أشار المراسل إلى أن الهيئة العليا لم تؤكد مشاركتها بالجلسة الافتتاحية بسبب خلافات حادة مع دي ميستورا.
وكان دي ميستورا التقى صباح الخميس وفدي المعارضة السورية والنظام كل على حدة، لمناقشة جدول الأعمال.
وقال دي ميستورا إن مصير الأسرى والمفقودين سيبحث في محادثات جنيف4. وأضاف في تصريح صحافي مختصر من جنيف، قبيل الاجتماعات التي ستعقد بعد الظهر، إن تلك المحادثات لا بد أن تناقش مصير المعتقلين والمخطوفين والمخفيين قسراً، سواء من قبل النظام السوري أو فصائل المعارضة.
وكان مراسل “العربية” إلى جنيف أفاد في وقت سابق الخميس بوصول وفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري ورئيس الوفد المفاوض في المعارضة نصر الحريري بشكل منفصل إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأضاف المراسل أن نصر الحريري ويحيى قضماني من وفد المعارضة دخلا إلى الجلسة الثنائية الأولى مع دي ميستورا، والتي ستكون للتباحث حول جدول الأعمال، في حين غادر الجعفري مقر الأمم المتحدة بعد لقاء جمعه بالمبعوث الأممي.
وتنطلق الجولة الرابعة من محادثات جنيف حول الأزمة السورية، الخميس، وسط أجواء لا تشي بالكثير من التفاؤل، لا سيما بعد تصريح المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان #دي_ميستورا الأربعاء بأنه لا يتوقع حصول اختراقات.
المعارضة تطالب بمفاوضات مباشرة
من جهته، أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، سالم المسلط، مساء الأربعاء، في #جنيف ، أن المعارضة تطالب “بمفاوضات مباشرة” مع النظام على أن تبدأ بمناقشة “هيئة حكم انتقالي”.
وقال المسلط لوكالة فرانس برس: “نطالب بمفاوضات مباشرة نحن هنا لنفاوض، لنبدأ بمفاوضات مباشرة تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالي”.
كما أشار إلى أن المعارضة كانت قد طلبت إجراء محادثات مباشرة في الجولة الأخيرة في نيسان/إبريل.
دي ميستورا لا يتوقع اختراقاً
وكان دي ميستورا قد صرح الأربعاء بعد اجتماع للفريق المعني بوقف إطلاق النار، قائلاً: “هل أتوقع اختراقاً؟ لا، أنا لا أتوقع اختراقاً”. لكنه أعرب عن الأمل في أن تؤدي هذه الجولة إلى “زخم” في محادثات الحل السياسي للنزاع المستمر منذ ست سنوات.
ولفت إلى أن “روسيا أعلنت للجميع اليوم أنها طلبت رسمياً من الحكومة السورية عدم شن ضربات جوية أثناء المحادثات”.
فيما أشار أحمد رمضان المسؤول الإعلامي في #الائتلاف الوطني السوري إلى أن الروس أبلغوا المعارضة أنهم غير معنيين ببشار الأسد ومستقبله إنما بالدولة السورية.
العربية نت