رأى جنرال إسرائيلي خدم على الحدود اللبنانية، أن جيش الاحتلال يبني قوة ردع مستغلاً تراجع شعبية ميليشيا “حزب الله”، الذي تحول إلى شبه جيش نظامي يسهل تعقبه واستهدافه.
نشرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم، تقريراً، حول رؤية الجنرال في جيش الاحتلال شلومي بيندر، قائد “فرقة الجليل”، لأحداث الحرب الأوكرانية وتراجع الإقبال الشعبي عن دعم ميليشيا “حزب الله”، والتي تصب في مصلحة أمن إسرائيل.
وأشار بيندر الذي قاد خلال الأعوام الأخيرة قواته على الحدود مع لبنان، إلى دروس استفاد منها من تجربة الغزو الروسي، إذ قال ” الروس يديرون حرباً مدمرة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، ولا يكترثون للنقد الدولي الشديد والعقوبات الاقتصادية القاسية والطرد من مؤسسات دولية، بل يواصلون عملياتهم بإصرار”.
كما وصف بيندر تحول ميليشيا “حزب الله” من منظمة إرهابية إلى جيش نظامي، يمتلك عتاداً وأسلحة متطورة، وتدرب عناصره خلال الحرب في سوريا، في حالة لم تكن عليها في عام 2006، مؤكداً أن هذا الأمر يعين إسرائيل في شن هجمات على مواقع الميليشيا، لأن الجيش يتحرك ويجمع قواته وهذا يترك أثاراً يمكن تعقبها، بحسب المصدر.
وذكر بيندر أن زعيم الميليشيا مدرك عواقب تفكيره، في حال بادر بمهاجمة إسرائيل، لأنها ستكون كارثة ستنزل عليه وعلى الميليشيا والدولة اللبنانية، بحسب المصدر.
وأوضح بيندر أن الميليشيا خسرت القاعدة الشعبية الموالية لها، وخرجت لها معارضة، بعد قتلها معارضين من الحاضنة الشعبية بذريعة انتقاد سياسة الميليشيا، التي ترسخ الوجود الإيراني في لبنان، وفق المصدر.
الجدير ذكره أن صحيفة عبرية نشرت عن مسؤولين كبار في دولة الاحتلال، أن إسرائيل لم تجد الصيغة المناسبة لإضعاف ميليشيا “حزب الله” في لبنان، من دون الدخول في حرب معه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع