انتخبت جمعية الصحة العالمية في منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة 28 أيّار/مايو، حكومة نظام الأسد لعضوية المجلس التنفيذي ممثلةً عن إقليم شرق المتوسط.
أفادت منظمة الصحة العالمية في موقعها الرسمي بقسم تصريف الشؤون بانتخاب سوريا لعضوية المجلس التنفيذي فيها ممثلة عن إقليم شرق المتوسط لمدّة 3 سنوات، بالإضافة لكل من أفغانستان والإمارات وتونس وعمان.
يعد المجلس التنفيذي أحد الأجهزة المكونة لمنظمة الصحة العالمية، ويتألف من 34 عضواً من ذوي المؤهلات التقنية في مجال الصحة، وتتم تسمية كل عضو من قبل إحدى الدول الأعضاء المنتخبة من قبل الجمعية لهذا الغرض.
وتشمل اختصاصات المجلس النظر في ترشيحات المدير العام وتعيين المديرين الإقليميين بالتعاون مع اللجان الإقليمية، ودراسة الميزانية البرمجية للمنظمة, بالإضافة إلى ضمان تنفيذ قرارات الجمعية وتقديم المشورة والتوصية بمشاريع القررارات للجمعية وتزويدها بالإرشادات والتوجيهات.
يذكر أنّ الإشراف على عملية انتخاب المدير العام وإقرار خطط إصلاح المنظمة تشكّل هم القضايا المطروحة على جدول أعمال المجلس خلال عضوية سورية.
في المقابل انتقدت منظمة الدفاع المدني السوري قرار جمعية الصحة العالمية واعتبرته بمثابة مكافأة لنظام الأسد على تدميره للمستشفيات والمراكز الطبية وقتله الأطباء ومنعه من دخول الأدوية إلى شمال غرب سوريا من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وأضاف الدفاع المدني : “ما الذي تتوقعه المنظمة الأممية ممن اعتاد على الإجرام والتدمير والقتل؟” وأكّد على أنّ ما ينتظره السوريون والعالم هو محاسبة نظام الأسد لا مكافأته.
ويعتبر القطاع الصحي في مناطق سوريا الخاضعة لسيطرة النظام رديئاً جداً لعدم توفر الأدوية والمعدّات الطبية في المستشفيات، وإهمال حكومة النظام لهذا القطاع وخاصة في ظلّ انتشار وباء فيروس كورونا، مما دفع العديد من المدن والبلدات السورية على اعتماد حلول فردية عن طريق جمع التبرعات والمساعدات من أهالي تلك المناطق، لتحسين وضع المستشفيات والمراكز الطبية فيها.
الجدير ذكره أنّ جمعية الصحة العالمية بدأت دورتها الـ 74 افتراضياً في الـ 24 من أيّار/مايو الحالي، وتستمر لغاية الأول من حزيران/يونيو المقبل بمشاركة سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع