انتقد الفنان السوري المعارض “جمال سليمان” أمس الجمعة 4 حزيران/يونيو، انتخابات رأس النّظام وجدّد مواقفه الرّافضة له.
أكّد سليمان خلال لقاء له على قناة المصري اليوم على رفضه لما وصفه بمسرحية الانتخابات التي أجراها رأس النّظام السوري في سبيل سعيه لصنع شرعية مزيفة ووصفه بــ “الطاغية”.
أضاف سليمان أنّه كان من أشدّ المؤيدين لرأس النّظام “بشار الأسد”, إلاّ أنّه مع اندلاع الثّورة السّورية أصبح لديه دافعاً بعدم الاعتراف بهذا النّظام “الطاغية” حسب وصفه.
أردف سليمان أنّه كان يأمل أن يصبح رأس النّظام قائداً إصلاحياً قادراً على تغيير سوريا وإرساء العدل والمساواة وتغيير الوضع السياسي فيها, إلاّ أنّه اختار الحديد والنار للرّدّ على مطالب الشعب المحقة، مؤكّداً أنّه لا يمكن أن تصل سوريا إلى برّ الأمان في ظلّ هذا الحكم المستبد.
تطرّق سليمان للحديث عن الإسلام السياسي وأكّد أنّ سوريا بلد متعدّد الطّوائف وهذا يمنعها من الاستقرار في حال حكمت من قبل حزب من أحزاب الإسلام السّياسي.
أشار سليمان إلى استبداد وتسلّط أفرع المخابرات التابعة للنظام في سوريا وقارنها بمصر أيّام “حسني مبارك” قائلاً: “كنت أشعر أنني في سويسرا عندما كنت أرى الصحفيين المصريين يتحدّثون بكل أريحية عن الوزارات والحكومة في عهد حسني مبارك”
الجدير ذكره أنّ سليمان كان من أوائل الفنانين الذين وقفوا في وجة النظام السوري وساندوا ثورة الشعب السوري الذي انتفض باحثاً عن الحرية والكرامة والعيش الكريم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع